السيسي: مصر ستظل بموقعها الجغرافي جسرا للتواصل بين الصين وأفريقيا
محمود الجمل موقع السلطةقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر والتقدير للرئيس الصيني، شي جين بينج، على دور الصين الداعم للقارة الأفريقية، ترسيخًا للعلاقات المتميزة، التي تجمع أفريقيا بالصين الصديقة، التي تعود لعام 1956، عندما كانت القاهرة أول عاصمة أفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية العظيمة.
وأضاف السيسي، خلال مشاركته في منتدى التعاون الصيني الأفريقي، عبر الفيديو كونفرانس، بمشاركة الرئيس الصيني، شي جين بينج، وعدد من الرؤساء الأفارقة، أن مصر ستظل بحكم موقعها الجغرافي جسرا للتواصل بين الصين وأفريقيا، ما يعزز التضامن بين حكوماتنا وشعوبنا، لتحقيق أهداف القارة الأفريقية.
وكان المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن المنتدى شهد مناقشة سبل ترسيخ الشـراكة البناءة بين القارة الأفريقية والصين، بما فيها التنسيق والتشاور، فيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها الجانبان في سبيل التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة كورونا.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. السيسي: استقرار الوضع الأمني في أفريقيا العائق الرئيسي أمام التنمية
- «القاهرة للدراسات» يوضح تأثير متحور «أوميكرون» على الاقتصاد العالمي
- السيسي: أشكر الدول الداعمة لاستضافة مصر مؤتمر تغير المناخ 2022
- البرلمان العربي يدين اقتحام رئيس الكيان الصهيوني للحرم الإبراهيمي
- السيسي: التعافي الاقتصادي من جائحة كورونا يتطلب تخفيف الديون المتراكمة
- عاجل.. السيسي: نسعى لاستكمال تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية
- سر 10 آلاف جنيه أهداها جمال عبدالناصر لمكتشف طريق الكباش
- وزير الإنتاج الحربي يدعو للاستفادة من معرض «إيديكس 2021» في ختام اليوم الأول
- «زوجته تركت البيت».. شاب ينهي حياته شنقا في بني سويف
- جارتها وراء الجريمة.. كشف لغز مقتل مسنة داخل منزلها في بورسعيد
- عاجل.. إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بالصحراوي الشرقي ببني سويف
- عاجل.. «الصحة»: الدولة تتحرك لإدارة أزمة متحور كورونا الجديد على 3 محاور
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أهمية منتدى التعاون الصيني الأفريقي، في تعزيز التكاتف والتضامن المشترك، المبني على تحقيق المصالح والمكاسب المتبادلة بين الجانبين، لمواجهة الآثار السلبية لجائحة كورونا عل معدلات النمو الاقتصادي.
وشدد الرئيس على أن التعافي الاقتصادي من الجائحة، يتطلب تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بشكل يعود بالفائدة على مختلف شعوب القارة، بما في ذلك تخفيف الديون المتراكمة، فضلا عن مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على تجاوز الأزمة الاقتصادية.