«معاه فلوس ومش عايز يسلفني أعالج ابني».. اعرتافات المتهم بقتل صديقه وحرق جثته
أحمد هاشم موقع السلطةتنشر «الوطن»، نص التحقيقات التي أجرتها جهات التحقيق مع السائق المتهم بقتل صديقه في القضية المعروفة إعلاميا بـ«مقتل تاجر إمبابة» وإحراق جثته على الطريق الصحراوي الشرقي، بين محافظتي سوهاج وأسيوط، يوم 9 نوفمبر الجاري.
تعود تفاصيل الواقعة إلى رفض المجني عليه إقراض صديقه المتهم أثناء سيرهما معا على الطريق الصحراوي، مبلغا ماليا لإتمام عملية قلب مفتوح لنجله، على حد قوله، فقرر التخلص منه، وسرقة الأموال التي كانت بحوزته وأحرق جثته ودفنها في الصحراء، حتى تم القبض عليه في منطقة إمبابة، بعد الواقعة.
وجدد قاضي المعارضات حبس المتهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه في القضية.
موضوعات ذات صلة
- الأسواق الأفريقية تتسبب في انتعاشة كبرى لصادرات مصر من الأسمنت
- شبورة في الصباح وأمطار على فترات.. الأرصاد تكشف توقعات طقس 72 ساعة
- الخشن: الإبقاء على سعرين للأسمدة داخل السوق يتسبب في أزمة
- عاجل.. السعودية تمدد صلاحية التأشيرات والإقامات مجانا حتى يناير 2022
- بزيادة 5 آلاف جنيه.. أسعار «أوبل كروس لاند» موديل 2022 في مصر
- عماد أديب بعد تكريمه بجائزة دبي للصحافة :أتمنى أن يكفر أخي عمرو عن خطيئة الزمالك
- عاجل.. «الصحة»: استقبال 9 ملايين جرعة لقاح من «فايزر وجونسون» خلال 3 أيام
- عاجل.. المصرية للاتصالات تهدي عملائها 20 جيجا بايت بمناسبة العام الجديد
- عاجل.. مدبولي يوجه باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة «أوميكرون»
- عاجل.. تجديد حبس عاطل سرق سيارة لمساومة صاحبها على إعادتها بالشروق
- عاجل.. النيابة تكشف سبب وفاة شاب في التجمع الأول
- عاجل.. توجيهات رئاسية بالإسراع في تنفيذ المخازن الاستراتيجية للتخزين الطبي
وجاءت الأسئلة الموجهة إليه من المحقق كالآتي:
س: ما اسمك؟
ج: اسمي حمادة عمر مغازي، 39 عاما، سائق.
س: ما تفصيلات اعترافك تحديدا؟
ج: اللي حصل أن أنا شغال سواق على عربية واحد اسمه عم بيتر كرم وهو على علاقة شخصية بعم فرج صبحي العبد سعيد وهو عم فرج كان شغال تاجر في مواد تصنيع الأكياس البلاستيك وكان بیحتاج لعربية بسواق علشان يلف على التجار يحصل فلوسه ويوزع شغل فكان لما يحتاج عربية كان بيكلم عم بيتر ويقوله إنه عاوز العربية وكان عم بيتر بيخليني أنا أطلع معاه.
وتابع «وكنت باخد 450 جنيه لـ500 جنيه وكانت بتقعد حوالي ثلاثة أيام ولينا على الحال حوالي ثلاث سنين لأن كان في راحة بينا في التعامل في الشغل لحد ما جيت من خمس عشر يوم وأبني كان محتاج آشعة ضرورية علشان هو مريض وعنده ثقب في القلب والأشعة كانت تكلفيتها حوالي 800 جنيه فأنا كلمت عم فرج وطلبت منه ألف جنيه على سبيل السلفة فرفض وقالي يا أبني دي مش فلوسي ودي فلوس ناس وفلوس شغل في».
واستكمل: «حين أن أنا عارف أنها فلوسه وهو مکنش عاوز يسلفني فأنا قلت لنفسي حرام أبقي قاعد كل طلعه معاه وجنبي الفلوس دي كلها في حين أن أنا محتاج الفلوس علشان أعالج أبني فأخدت القرار أن أول طلعه ليا معاه هخلص عليه وهاخد الفرد اللي بيبقي معاه في الشنطة لأنه على طول بيبقي معاه الفرد ده علشان بيدافع بيه عن نفسه وهضربه بيه على دماغه وأخد الفلوس اللي معاه وأهرب بيها قولت حتى ولو اتمسكت بس أبقى عالجت أبني».
واستطرد قائلا: «وبعدين قبل اللي حصل بيوم أتصل بيا عم بيتر وقالي فضي نفسك بكرة علشان عندك طالعة شغل مع عمك فرج فأنا أول حاجة جات في دماغي أن أنا بكرة هنفذ اللي كنت مخططله وهخلص عليه وأخد الفلوس وأهرب، وتاني يوم اتقابلنا الظهر بمنطقة شبرا الخيمة مصر وأتحركنا ناحية بحري علشان بياخد شغل من هناك وبيجي يوزعها قبلي، وبعد ما خلصنا وإحنا راجعين قالي أنا عاوز عربية ملاكي ترجعني مصر لأن هو أصلا قاعد في منطقة إمبابة فأنا قولتله أنا هجبلك عربية ملاكي بتاعت واحد قريبي أوصلك بيها علشان كنت عاوز أنفذ اللي خططله وبالفعل روحت لواحد قريبي اسمه السيد عطا ومعرفش باقي اسمه، وده مقيم في أسيوط وطلبت منه العربية أطلع بيها مشوار شغل صد رد وهو وافق مقابل 1500 جنيه».
وأضاف: «أن بعد ما أخدت العربية أخدت عم فرج وروحت طالع باتجاه مصر وفضلت مستنيه لغاية لما نام وفي نفس الوقت يكون الطريق فاضي وروحت أول ما لقيته راح في النوم روحت مديت إيدي في شنطته وروحت مطلع الفرد اللي يبقي معاه وجيت أضربه على دماغه زي ما كنت مخطط خفت أني معرفش أخلص عليه ويفوق وهو أقوي مني في الجسم ومکنتش هقدر عليه روحت ضربته طلقة كانت موجودة جوه الفرد في رقبته تحت الذقن بالضبط ناحية اليمين وأول ما ضربت الطلقة بدأ يفرفر فأنا خفت أنه يكون لسه عايش».
وتابع: «روحت نازل من العربية وشديته ونزلته منها على جنب الطريق ورا البلوكات اللي على الطريق وروحت دالق عليه البنزين اللي كان موجود في العربية علشان ظروف السفر وروحت مولع فيه علشان میبقاش في أي أمل أنه يفضل حي وروحت على العربية كان فيها الفلوس بتاعته وموبايلين خاصين بيه وأخدت العربية ومشيت والفرد كان معايا».
وأضاف: «وأنا ماشي في الطريق روحت رامي الفرد وبعدها رميت الموبايلات كل واحد في مكان مختلف وعشوائي وأخدت الفلوس والعربية وطلعت على البيت عندي وخبيت الفلوس في صندوق كبيبر بتاع ساعات وبعدين حاولت أغسل العربية من أثار الدم وأنضفها على قد ما أقدر بس كان لسه فيها باقي أثار دم معرفتش أشيلها وخفت أوديها أغسلها في أي مكان علشان أثار الدم اللي فيها وروحت مرجع العربية لصاحبها فصاحب العربية كان بيعاينها قبل ما ياخدها مني فشاف أثار الدم في العربية وأزاز شباك العربية اليمين من ورا كان متكسر من أثار ضرب النار فقلتله أن الجماعة اللي كنت بوصلهم كان معاهم عيل صغير خبط الباب فكسر الأزاز».
وأوضح: «أن آثار الدم علشان كان معاهم أكياس لحمة والدم نقط منه على الكراسي والرجل صدقني وأخد عربيته وخد 500 جنيه تعويض على الأزاز اللي إتكسر، وبعد كده أخدت بعضي وروحت البيت أكلت ونمت شوية وبعدها صحيت وطلعت روحت شغل كان تبع عم بيتر كنت بحمل بلاستيك وحاجات زي كدا وبعدين عم بيتر رن عليا وقالي هو عم فرج أنت نزلته فين علشان بيقولوا أنه لسه موصلش قلتله أنا نزلته في الكوثر وسبته ومشيت وطلعت على مصر علشان أنزل الشغل اللى أنا محمله وأنا هناك جالي تليفون من ضابط قالي أنه تبع قسم الكوثر وسألني أنت نزلت عم فرج فين والساعة كام وبعدين قالي بكره تبقي عندي على أذان الظهر».
وأكد: «فروحت نزلت الحمولة اللي معايا وروحت طالع على قسم الكوثر ولما وصلت سألوني أنا نزلته فين وأمتي وفحصوا الكاميرات واكتشفوا أن أنا منزلتهوش في الكوثر وأخدته وطلعت بيه على الطريق ولما ضيقوا عليا السؤال فأنا اعترفت بكل حاجة وقولتلهم على مكان الفلوس وقولتلهم على مكان العربية ومكان جثة عم فرج وهو ده كل اللي حصل».
س: متي وأين حدث ذلك تحديدا؟
ج: الكلام ده حصل يوم الثلاثاء الموافق 9/11/2021 حوالي الساعة 1 بالليل وكان صابح يوم الأربعاء على الطريق الصحراوي الشرقي.
س: من كان برفقتك تحديدا آنذاك؟
ج: أنا مكنش معايا أي حد غير عم فرج «المجني عليه».
س: وهل من ثمة علاقة أو خلافات سابقة فيما بينك وبين المجني عليه صبحي العبد سعيد؟
ج: أيوه.
س: وما طبيعة تلك العلاقة؟
ج: هي كانت علاقة شغل وكانت العلاقة بينا كويسة وكنا مرتاحين مع بعض في التعامل.
س: وما هي بداية علاقتك بالمجني عليه سالف الذكر؟
ج: أنا أتعرفت عليه من 3 سنين في شغل وكنت شغال على عربية بنقل بضاعة وبحصل فلوس.
س: ومتى تحديدا نشأت لديك النية لارتكاب تلك الواقعة؟
ج: من حوالي 15 يوم بالضبط.