تفاصيل المحادثات النووية بين وكالة الطاقة الدولية وإيران

أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، عن خيبة أمله إزاء نتائج المحادثات التي أجراها في طهران مؤخرًا بخصوص برنامج إيران النووي.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء «رويترز»، بعث «جروسي»، بيان نتائج الاجتماعات التي عقدها في طهران الأيام الماضية، مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي ووزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة قبل اجتماعه الفصلي، وجرى توزيع هذه الوثيقة على ممثلين عن وسائل الإعلام.

وقال «جروسي»، في البيان: «على الرغم من أنني بذلت قصارى جهدي، فهذه المحادثات والمداولات المكثفة لحل المسائل المعلقة بالضمانات الإيرانية، لم تتمخض عن أي نتيجة».

وفى السياق ذاته، زادت النقاط الخلافية بين الوكالة وإيران بسبب عدم سماح حكومة طهران للمفتشين الدوليين بإصلاح الكاميرات المتضررة في موقع «كرج» النووي، الذي تعرض لحادث تخريبي مزعوم الصيف الماضي، فيما كشفت الوكالة عن آثار لليورانيوم في عدة مواقع قديمة غير مرخص بها ممارسة الأنشطة النووية في الدول الإسلامية.

وبحسب موقع قناة «روسيا اليوم»، من المقرر استئناف المباحثات الدولية بشأن إمكانية إحياء الاتفاق النووي مع إيران في فيينا، والمحدد لها في التاسع العشرين من نوفمبر القادم.

وزار «جروسي»، الثلاثاء الماضي، منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في طهران، وهي ثالث زيارة من نوعها منذ فبراير الماضي، والتقى برئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في طهران، محمد إسلامي، الرئيس الجديد للمنظمة، فيما صرح «جروسي»، عبر حسابه على موقع «تويتر»، عن أمله في معالجة الأسئلة العالقة مع المسؤولين الإيرانيين.