لندن تعتذر عن خطأ تسبب في اختطاف طائرة بعهد صدام حسين
كتب عماد الخولي موقع السلطةاعتذرت لندن عن إخفائها معلومات تزامنا مع اجتياح القوات العراقية للكويت قبل 30 عاما، كان من شأنها أن تمنع اختطاف طائرة بريطانية، واستخدام ركابها في العراق دروعا بشرية.
اعتذار بعد ثلاثين عاما
وأقرت الحكومة البريطانية بعد ثلاثين عاما بأنها لم تحذر شركة الطيران من أن العراق غزا الكويت حيث هبطت الطائرة.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس، أمام البرلمان إن السفير البريطاني لدى الكويت أبلغ لندن بالغزو العراقي في منتصف ليل الثاني من أغسطس 1990، أي بعد إقلاع طائرة لشركة "بريتش إيروايز" باتجاه الكويت، إلا أن لندن لم ترسل رسالة تحذير للشركة التي كان بإمكانها تحويل مسار الطائرة.
موضوعات ذات صلة
- بعد تتويج الهلال.. 3 أندية عربية في كأس العالم للأندية
- تفاصيل حبس أمين معمل متهم بسرقة 19 جهاز كمبيوتر في العجوزة
- عاجل.. السجن 7 سنوات لسائق توك توك اغتصب سيدة في الزيتون
- تعرف على موعد طرح سيارات فورد برونكو
- لم يحب غيرها.. حقيقة اسلام منير مراد من أجل سهير البابلي
- الهلال السعودي بطلا لدوري أبطال آسيا.. ويتأهل لمونديال الأندية
- وزيرة التجارة تتحدث إطلاق استراتيجية الكوميسا
- وزير الأوقاف يعلن تخصيص عدادين أحدهما للإنارة والآخر للمكيفات بالمساجد
- موعد نقل الوزارات إلى العاصمة الإدارية
- فياريال يتعادل مع مانشستر يونايتد في الشوط الأول بدوري أبطال أوروبا
- المجلس القومى للمرأة ينظم دورة تدريبية للتعامل مع السيدات المعنفات
- عاجل.. مصرع شاب داخل حمام مول شهير في المنصورة
وقالت تروس إن نداء السفير "لم يكشف عنه أبدا ولم يعترف به علنا حتى اليوم... لا أمام البرلمان ولا أمام الرأي العام"، ووصفت ذلك بأنه "تقصير غير مقبول".
وقدمت الوزيرة البريطانية اعتذاراتها في القضية التي أسفرت حينها عن احتجاز ركاب الطائرة واستخدامهم دروعا بشرية من قبل العراق.
وتمّ تجميع الركاب لأيام عدة في فندق قريب خاضع لسيطرة رئاسة الأركان العراقية، ثمّ نقلوا إلى بغداد واستخدموا "دروعا بشرية" في مواقع استراتيجية، حيث وضعوا في مواقع تشكل أهدافا محتملة للتحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة.
وأمضى عدد من الركاب وأفراد الطاقم الـ367 أكثر من أربعة أشهر في الأسر.
وقالت تروس: "بوصفي وزيرة حالية، أقدّم اعتذاراتي في البرلمان وأعبّر عن تعاطفي العميق مع الأشخاص الذين احتُجزوا وتعرّضوا لسوء معاملة".
غير أن تروس رفضت اتهامات وردت في كتاب صدر في بريطانيا بعنوان Operation Trojan Horse (عملية حصان طروادة) يقول إن الحكومة استخدمت الرحلة التي تأخرت ساعتين رسميا بسبب "مشاكل تقنية"، لإرسال تسعة من مسؤولي الاستخبارات إلى الكويت وكانت على علم بالخطر الذي يتعرض له المدنيون.
وأقلعت الرحلة "بي ايه 149" (BA149) من لندن متوجّهة إلى كوالالمبور، وتوقّفت في الكويت العاصمة في الثاني من أغسطس 1990، بعد ساعات على الغزو العراقي للبلاد الذي أدى لاحقا إلى اندلاع حرب الخليج الثانية.
ومنذ ثلاثة عقود، يسعى الرهائن السابقون لمعرفة معلومات تملكها تحديدا الحكومة البريطانية، مطالبين إياها بتحمّل مسؤولياتها.