رمضان عبدالمعز يوضح طريقة التعامل مع المسيئين للرسول
عمرو السعيد موقع السلطةقال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أحد علماء الأزهر الشريف، ما أجمل أن تحل المشكلات بكلام الله، ونسير على منهج رسول الله، متسائلًا: «هو فيه حد يجرؤ يؤذي النبي!»، مشيرًا إلى أن الله جعل لكل نبي عدو، إضافة إلى أن شياطين الجن والإنس، يحاولون خداع الناس ليكونوا ضد النبي.
وأضاف «عبدالمعز»، في برنامجه «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، اليوم، أن الآية القرآنية تقول أيضًا: «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ»، موضحًا: «اللي اتقال للنبي هو اللي اتقال للرسل من قبله، وكل نبي قيل إنه ساحر أو مجنون»، وجميع الأقوام اشتركت في شيء واحد وهو الطغيان، وفي كل زمن ووقت ستجد الطغاة والمردة والشياطين من الإنس والجن، يشتمون الأولياء وينالون منهم.
وتابع الداعية الإسلامي، أنه في سورة الأحزاب يقول الله للنبي: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا} وهذا وصف الله له، ولو الكرة الأرضية مدحته لن تزيده شيء، ولو كل الكرة الأرضية ذمته لن ينقص منه شيء.
موضوعات ذات صلة
- «المنشآت الفندقية»: لم نتلق أي قرار بمنع غير الحاصلين على اللقاح من الإقامة
- عاجل.. «الآثار»: السماح بالتصوير بمعبدي الأقصر والكرنك مجانا الجمعة
- عاجل.. مركز الأزهر العالمي للفتوى يدشن حملة لدعم مرضى السرطان عبر «فيس بوك»
- عاجل.. مصرع سائق وإصابة آخر في تصادم بقنا
- عاجل.. «الزراعة» تتابع منظومة توزيع الأسمدة في محافظة الفيوم
- الصحة النفسية: تحويل العيادات المتنقلة إلى دائمة داخل الحرم الجامعي
- «الأوقاف» توضح موقف مؤذن عثر بحوزته على 201 عملة من العصر اليوناني
- أزمة بين رابطة الأندية واتحاد الكرة.. اعرف التفاصيل
- سبب تواجد فينجادا في مباراة الزمالك والبنك الأهلي
- الأرصاد الجوية تحذر المواطنين من الشبورة المائية غدا الثلاثاء
- طبيب الأهلي: كدمة في قدم حسام حسن.. واللاعب يجري أشعة غدًا
- الكفراوي: "قائمة الخطيب الانسب لمصلحة الأهلي.. ومي عاطف كادر شبابي"
وأوضح أن الجميع يحبون الرسول، ويجب ألا نمشي بأهوائنا ولكن بمنهج علمي، ومن قال بالقرآن صدق، ومن حكم بالقرآن عدل، والقرآن لا تزيغ به الأهواء ومن يتبع القرآن لا يضل، وكما قال الله «وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ»، مشددًا على أن القرآن هو حبل الله المتين، مشددًا على أن محبة النبي تُترجم في عدة أمور، وهي الاقتداء به، والشوق إلى لقائه، ومحبة ما كان يحب، وبغضة ما كان يبغضه، وكثر الذكر.
أما عن الإساءة للنبي، فقال: «هو ينفع حد يؤذي النبي؟؟ ده ربنا بيقول (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا) هو فيه ممكن يؤذي نبي أو ولي!.. أة ممكن.. ولكن الآية في سورة الأنعام تقول: (كَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)»