مات غدرا على يد صديقه في الصحراء.. تفاصيل مقتل تاجر إمبابة
محمد جمال موقع السلطةلم يتوقع «فرج صبحي» صاحب الـ42 عامًا، أن تنتهي حياته بطريقة مأساوية على يد من يساعده وينفق عليه، طمعا في أمواله، بعدما استغل صديقه «حمادة» سيرهما بمفردهما وهما عائدان من أحد المناطق التابعة لمحافظة سوهاج، منذ 5 أيام، وأطلق الرصاص عليه، ثم قام بإنزاله من السيارة وقام بسكب كمية من البنزين على الجثة وإشعال النيران بها واستولى على المبلغ المالي التي كان بحوزته وفر هاربًا.
تمكنت الأجهزة الأمنية بسوهاج بعد التحريات من ضبطه، وأمرت جهات التحقيق، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا، كما قررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن.
تروي زوجة «فرج صبحي» المجني عليه: «فرج سافر يوم الاثنين وهو متعود يرجع يوم الثلاثاء من كل أسبوع يوم الواقعة قام بالاتصال بي الساعة 2 ليلًا، وقال لي أنا راكب في عربية ملاكي مع واحد أسمه حمادة مرتين، في المكالمة الهاتفية».
موضوعات ذات صلة
- رسالة مهمة من وزير التعليم لأولياء الأمور والمعلمين
- 61 متقدمًا.. أسماء المرشحين في انتخابات الرئاسة الليبية
- مستوطنون إسرائيليون يقطعون الطرق ويعتدون على فلسطينيين في مدن الضفة الغربية
- عاجل.. تفاصيل إحالة عاطل للجنايات لاتهامه في قضية مخدرات بالجيزة
- عاجل.. الأزهر للفتوى: يأثم المسلم على ترك صلاة الفجر في هذه الحالة
- عاجل.. مباحثات عسكرية بين ولي عهد أبوظبي ووزير الدفاع الأمريكي
- محافظة القاهرة: عودة الدراسة غدا بكل طاقتها
- رحلت ملكة المسرح المتوجة.. لميس الحديدي تنعى سهير البابلي
- القباج: حصر البيوت المتضررة في أسوان من جهات متعددة
- الأوقاف: المتطرفون اختبأوا خلف مواقع التواصل
- التخطيط: بُعد توطين أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات مهم
- متحدث الري: أي نقطة مياه كنز
وتابعت أنه عند استيقاظها صباحا لم تجده وصل بعد، وهو الأمر الذي أقلقها «قمت بالاتصال عليه فوجئت بالهاتف المحمول مغلق، وقتها قلبي قالي إن في حاجة حصلت لفرج، وأبلغت أشقاءه وأسرته وقاموا بمتابعة هاتفه المحمول ولكن دون جدوى».
وتضيف: «شقيقته أبلغت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن سوهاج، وبدأوا في فحص البلاغ ورصد آخر لحظات تواجد فيها وبعد بحث استمر 3 أيام وصلوا بالخيوط الكاملة للجريمة واعتراف «حمادة»، المتهم وقام بتمثيل الجريمة بغرض سرقة الفلوس اللي كان راجع زوجي بيها، ودي فلوس بضاعة ناس».
وأوضحت: «فرج زوجي كان مفضل المتهم عن نفسه، وكان مش بيمنع أي حاجة عنه، قتله غدر بالرصاص، وولع في جثته ومكفاهوش كده، دا دفنه كمان والجريمة البشعة دي مايقومش بيها لوحده دا عاوزة عشرة عشان يعملوا كدا»، مطالبة بالإعدام والقصاص من المتهم.
وتابع شقيق زوجة المجني عليه: «قمنا بالاتصال بالمتهم لأنه كان راكب معه يوم الواقعة، وأنكر معرفة مكانه وقال ماعرفش دا نزل في منطقة الكوثر لكي يستخرج توكيل رسمي لأحد الأشخاص، كل الكلام اللي سمعنا لم يتخيله عقل، وقمنا بالبحث عن جثمان فرج المجني عليه، في كافة الطرق، وفي الحوادث التي حدثت في مختلف المناطق، ولكن لم نعثر عليه، وعلمنا أنه تم القبض على حمادة المتهم واعترف بعض الضغط عليه، بارتكاب الواقعة».
وأوضح: «أن فرج كان دايما متسامح، وكان دائما ينفق على صديقه حمادة المتهم، لأنه كان يعمل برفقته طوال العامين والنصف الماضيين، وقبل الواقعة بأسبوع تعرضوا لضرب نار كانوا مستقلين سيارة أثناء مرورهم في بعض الطرق، وكان بحوزة فرج يوم الواقعة، أكثر من مليون جنيه، حصيلة البضاعة التي تم تسليمها لزبائنه بحكم عمله في خامات البلاستيك بدائرة قسم شرطة الكوثر».