سفير مصر بفرنسا: أثبتنا للعالم تمسكنا بالآثار ولن نتنازل عن أي قطعة

قال السفير علاء يوسف، سفير مصر لدى فرنسا، إن ملف استعادة الآثار المصرية المفقودة في الخارج شهد نجاحا كبيرًا خلال عام 2021، حيث تكللت جهود مصر في استعادة آثارها المسروقة من الخارج، باستعادة 124 قطعة أثرية من السلطات الفرنسية، التي عملت على مصادرتها.

وأضاف «يوسف»، خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «90 دقيقة» على قناة المحور، أن حضور النائب العام المصري يعكس اهتمام الدولة المصرية باستعادة كل آثارها المسروقة، وكان ذلك رسالة في غاية الأهمية للعالم، الذي بات يدرك أن مصر لن تتنازل عن قطعة آثار واحدة، وتبذل كل جهدها من أجل استعادة كل تراثنا المسروق والمنهوب في الخارج.

وتابع سفير مصر لدى فرنسا، أن الدولة المصرية تبذل كل جهدها من أجل استعادة كل تراثها المسروق والمنهوب في الخارج، حيث تنسق مع منظمة اليونيسكو لاستعادة الآثار، كما تعمل مع الاتحاد الأفريقي واليونيسكو لدعوة المجتمع الدولي للتجاوب مع كل مطالب استرداد هذه الآثار المنهوبة.

وفي سياق متصل بالعلاقات المصرية الفرنسية، أكد السفير علاء يوسف، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يولي ملف التعليم أولوية كبيرة في تحركات مصر واتصالاتها مع كل الدول، مشيرًا إلى أن المكتب الثقافي التابع للسفارة يبذل جهودًا كبيرة في هذا الإطار، مثل تطوير التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية.

 

 

وواصل: «نعمل على تنفيذ توأمة بين الجامعات الجديدة التي تنشئ في مصر مثل الجلالة والعلمين الجديدة والجامعات الفرنسية، حتى تشرف هذه الجامعات على المناهج الدراسية، ونظمنا رحلة لطلاب جامعة ليون، لجامعة العلمين الجديدة، وعادوا بانطباعات إيجابية، وتم توقيع اتفاق تعاون بين الجامعتين».

وقال سفير مصر لدى فرنسا، إن هذا الملف يتمتع بأولوية، لافتًا إلى أن هناك عدد كبير من الطلاب المصريين يدرسون في فرنسا حاليًا، بمختلف الدرجات قبل الجامعية والجامعية والدراسات العليا، ويتابعهم المكتب الثقافي.

وأتمّ: «اجتمعت مع الطلاب منذ أسبوعين لمتابعة أخبارهم وتطوراتهم فنحن نعتبرهم سفراء لمصر في جامعاتهم، ونعمل على التواصل دائمًا معهم، والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها الجامعات الفرنسية وبخاصة في المجالات العلمية».