رئيس وزراء أستراليا يحث الشركات على خفض التكاليف لوقف تغير المناخ
وكالات موقع السلطةحث رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون - الذي يواجه رفضًا محليًا وعالميًا متزايدًا لسياساته المناخية - الشركات متعددة الجنسيات، اليوم السبت، على البدء في طرح حلول أرخص وأكثر استدامة لمكافحة تغير المناخ.
واشتدت الضغوط الأسبوع الماضي، بعد أن أعلنت حكومة "موريسون"، عن مساعدات مالية لدعم السيارات الكهربائية، قال بعض المنتقدين إنها أقل بكثير مما هو مطلوب.
وتعد أستراليا أحد أكبر منتجي الفحم والغاز في العالم، وأطلق عليها نشطاء المناخ اسم "الحفرية الضخمة" خلال محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في جلاسكو يوم الجمعة، بسبب "نهجها المروع تجاه سياسة تغير المناخ".
موضوعات ذات صلة
- «صحة قنا» تؤكد توافر أمصال الثعابين والعقارب بالمستشفيات
- زلزال بقوة 4.1 درجات يضرب محافظة بوشهر الإيرانية
- السعودية : حالة وفاة واحدة و 44 إصابة جديدة بكورونا
- مصطفى مدبولي: زيارة السويس لها أهمية كبيرة
- مدبولي: تطوير طريق السويس - العين السخنة بطول يزيد عن 60 كم
- مدبولي: نتابع ما يتم تنفيذه من مشروعات بالسويس منذ 3 سنوات
- محافظ أسوان: إجازة إستثنائية لطلاب المدارس غداً
- عاجل.. موعد تحسن حالة الطقس
- الإمارات والولايات المتحدة تبحثان العلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها
- روسيا: رصد طائرات استطلاع أمريكية ومرافقة 4 طائرات لحلف «الناتو» فوق البحر الأسود
- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
- «الكهرباء»: 23 ألفًا و500 ميجاوات زيادة احتياطية متاحة عن الحمل
وقال "موريسون"، لصحيفة "ذا إيدج"، إنه يجب على الشركات خفض التكاليف للمساعدة في وقف تغير المناخ والتوقف عن الاعتماد على إعانات دافعي الضرائب.
وتبنى "موريسون"، الشهر الماضي، هدفًا يتمثل في التوصل لصافي انبعاثات كربونية صفري بحلول عام 2050، لكنه قال إنه لن يشرع هذا الهدف، بدلًا من الاعتماد على المستهلكين والشركات لخفض الانبعاثات.
ورفضت حكومته أيضًا تعهدًا عالميًا، بقيادة الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، بخفض انبعاثات الميثان بنسبة 30 في المئة بحلول عام 2030.
وقال "موريسون"، إنه لا يمكن للحكومات حل مشكلة خفض الانبعاثات من خلال فرض أوامر أو من خلال تسعير الكربون.
وأضاف: "ستحل شركات العالم هذه المشكلة لأنها هي من تصنع السيارات الكهربائية.. الحكومات لا تفعل أيًا من هذه الأشياء".
وتابع: "هذا لا يعني أن الحكومة ليس لها دور، بالطبع، لكنها ليست هي الحل.. إنها تساعد في دعم الإجابة.. وفي النهاية، اختيار المستهلك هو الذي يقودها".
ونشرت قمة الأمم المتحدة للمناخ، عددًا من مسودات اتفاقات جديدة اليوم السبت، وأبقت على الإشارة إلى الدول لتعزيز تعهداتها المتعلقة بالمناخ في 2022 والخفض التدريجي للدعم المقدم إلى الوقود الأحفوري الملوث للبيئة، الأمر الذي انتقدته بعض البلدان.
كما حثت مسودات الاتفاقات، البلدان الثرية، على مضاعفة تمويل التكيف مع المناخ بحلول 2025 مقارنة بمستويات 2019.
وحذّر قادة العالم المشاركين في قمة المناخ المنعقدة بمدينة «جلاسكو» الأستكنلدية من تأثيرات استخدام الوقود الأحفوري على التغيير المناخي، الأمر الذي قد يؤدي إلى هلاك الأرض.