وزير الخارجية الإماراتي يصل إلى العاصمة السورية دمشق
وكالات موقع السلطةوصل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، اليوم الثلاثاء، إلى مطار دمشق، وكان في استقباله وزير الخارجية والمغتربين السوري دكتور فيصل المقداد.
وتعد هذه أول زيارة لمسؤول إماراتي بهذا المستوى إلى سوريا منذ 10 أعوام.
وفي 20 أكتوبر الماضي، تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، اتصالا هاتفيا من الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية.
موضوعات ذات صلة
- «القوى العاملة» تنفذ دورات تدريبية لشباب الخريجين بالوادي الجديد.. تفاصيل
- الاستثمار الأوروبي يطلق صندوقا لدعم مشاريع المناخ في البلدان النامية
- حياة كريمة: إنشاء وصيانة 15 مدرسة بقرى مركز الوقف بمحافظة قنا
- الانتهاء من تنفيذ 90% بمجمع الخدمات الحكومية بالمراشدة
- انطلاق المبادرة الرئاسية لتوفير خدمات صحية بدور الأيتام بقنا
- السيسي يشيد بقوة العلاقات التاريخية بين مصر والأردن
- ولي عهد الأردن يشيد بالدور المحوري لمصر في خدمة القضايا العربية
- وزير النقل يشهد توقيع 8 مذكرات تفاهم وبروتوكولات مع كبرى الشركات الأجنبية
- محافظ بورسعيد: حملات مكثفة لإزالة 312 تعديًا على أملاك الدولة
- محافظ الشرقية: قرارات الإطاحة بمسؤلي المراكز والمدن جاءت بعد متابعة دقيقة
- الإمارات تُقدم 29 ألفًا و26 جرعة من لقاح «كورونا» خلال 24 ساعة
- 26.2 % ارتفاع في التبادل التجاري بين مصر والأردن خلال 2021
وبحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس السوري، خلال الاتصال، علاقات البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة.
كما تناول الاتصال تطورات الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.
وفي مارس الماضي، دعا وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى ضرورة عودة سوريا لشغل مقعدها بجامعة الدول العربية.
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، بالعاصمة أبوظبي، آنذاك، إنه من الأدوار المهمة لعودة سوريا هو أن تعود لجامعة الدول العربية، وهذا يتطلب جهدا أيضا من الجانب السوري كما يتطلب جهدا من "الزملاء في الجامعة العربية".
وأضاف أن الأمر يتعلق بالمصلحة العامة، أي مصلحة سوريا ومصلحة المنطقة، لافتا إلى أن هناك "منغصات" بين الأطراف المختلفة، لكن لا يمكن سوى العمل على عودة سوريا إلى محيطها.
وفي 10 أكتوبر الماضي، أعلن البلدان التوصل إلى اتفاق على خطط مستقبلية لتعزيز التعاون الاقتصادي واستكشاف قطاعات جديدة خلال المرحلة المقبلة.
كما أعادت الإمارات فتح سفارتها في العاصمة، دمشق، في ديسمبر 2018، بعد سبع سنوات على إغلاقها عام 2011 على خلفية الاحتجاجات في سوريا.