الأمانة العامة للجامعة العربية تعقد الاجتماع 31 بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين

تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، غدا الثلاثاء، في مقر الأمانة العامة بالقاهرة، الاجتماع المشترك الواحد والثلاثين بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين والمسئولين عن شؤون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وكذا اجتماع مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورته (85).

ومن المقرر مشاركة وفود الدول العربية المضيفة، وهم المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، في كلا الاجتماعين - ويمثل الأونروا في الاجتماع المشترك السيد القائم بأعمال مدير التعليم بالأونروا والسيد مدير تنسيق برنامج التعليم بالأونروا.

ويعتبر الاجتماع المشترك بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين ومسئولي شؤون التربية والتعليم في الأونروا من أهم قنوات التعاون بين جامعة الدول العربية والأونروا في مجال التعليم.

كما تأتي أهمية هذين الاجتماعين لما يتضمناه من عرض لتقارير برامج الأونروا الخاصة بالعملية التربوية التعليمية في مناطق عملياتها الخمس، وإنجازاتها والتحديات التي تواجهها في المجال التعليمي في ظل الأزمة المالية الخطيرة التي تواجهها الأونروا بصورة متكررة في السنوات الأخيرة والتي بدأت التأثير على أنشطتها، والتحديات الإضافية في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا، وكذلك كيفية التصدي للهجمة الإسرائيلية الشرسة على المنهاج في مدارس الأونروا والتي تستهدف الإضرار بمساهمات الدول المانحة للأونروا الأمر الذي يهدد قدرتها على الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

وتأتي أهمية هذين الاجتماعين لما يتضمناه من عرض لتقارير برامج الأونروا الخاصة بالعملية التربوية التعليمية في مناطق عملياتها الخمس، وإنجازاتها والتحديات التي تواجهها في المجال التعليمي في ظل الأزمة المالية الخطيرة التي تواجهها الأونروا بصورة متكررة في السنوات الأخيرة والتي بدأت التأثير على أنشطتها، والتحديات الإضافية في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا، وكذلك كيفية التصدي للهجمة الإسرائيلية الشرسة على المنهاج في مدارس الأونروا والتي تستهدف الاضرار بمساهمات الدول المانحة للأونروا الأمر الذي يهدد قدرتها على الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.