أستاذ تمويل: اقتصاد مصر يحصل دائما على شهادات مهمة

قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن تقرير مؤسسة «فيتش» عن الاقتصاد المصري، شهادة عظيمة من مؤسسة كبرى بالعالم، تثبت أن الحكومة المصرية تنتهج نهجا إصلاحيا، وهو الأمر الذي بدأ مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي للسلطة، ونتاج الإصلاح الاقتصادي والنشاط في مجال الطاقة.

وأضاف «بدرة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، أن الاقتصاد يعتبر أحد المدخلات الأساسية في أي دولة، لذا عملت الدولة على تنميته، من خلال تحول الحياة من الطاقة الملوثة للهواء، إلى الطاقات النظيفة والمتجددة، وأيضا التحول لوسائل النقل العامة صديقة البيئة.

وأوضح أن القيادة السياسية لم تتوقف عند هذا فحسب، بل أطلقت مبادرة لعمليات الإحلال والتجديد للسيارات المتقادمة ووسائل النقل العام، حتى تكون آمنة، ويجري فيها استخدام الطاقات النظيفة، «عندنا مبادرة رئاسية منذ 6 سنوات لعملية الإحلال اللي بتحصل، وده بيأكد كلام الرئيس في قمة المناخ، إن مصر بتنتهج النهج ده، رغم أننا من الدول النامية، ومحتاجين نحسن من قدراتنا، ونكون مترابطين مع العالم الخارجي».

 

 

وأكد أنه أثناء افتتاح المعرض الأخير للاتصالات، تحدث الرئيس مع السفير الألماني في مصر، ورئيس إحدى الشركات الكبرى المشاركة في المعرض، وأكد ضرورة أن يكونوا شركاء في المشروعات القومية التي تنتجها الدولة من أجل زيادة الاستثمارات، «الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة، من أولويات الرئيس، ليكون فيه تنمية داخل الدولة».

وتابع: «تقارير المؤسسات الدولية حول الاقتصاد المصري تؤكد نجاح الدولة المصرية، في التوسع باستخدام الطاقة المتجددة والنظيفة، وكبرى الشركات العالمية، بتدي جدارة نجاح لمصر، لأن البنية التحتيه المصرية، فيها أكبر محطة طاقة، تم إنشائها بالتعاون مع شركة سيمنز بحوالي 6 مليارات دولار، وده بيثبت للعالم الخارجي، أن مصر بتؤيد الاستثمار، والبنية التحتية لمصر تليق بالمستثمرين والمواطن المصري».

واختتم: «البنك الأوروبي من أكبر المؤسسات العالمية، ولما يمنح مصر شهادة أو تطور، بيأكد أن معدلات التنمية داخل مصر، بيوجه الاستثمار إلى مصر، ونجاح الدولة المصرية من إنجازات القيادة السياسية، والدول الأوروبية شريكة، معانا في الاستثمار، وده نجاح بالمقارنة بالعديد من الدول والأسواق الناشئة، وأتوقع أن معدلات نمونا تصل لـ5%».