تفاصيل صادمة.. من يقف خلف محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق؟
كتب أحمد إبراهيم موقع السلطةنجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، من محاولة اغتيال فاشلة استهدفت منزله فجر الأحد، بالمنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد.
الهجوم الإرهابي، الذي طال منزل «الكاظمي» دون إصابته، نفذ بواسطة ثلاث طائرات مفخّخة، وتمكنت القوات الأمنية العراقية، من إسقاط اثنين من الطائرات المفخخة، فيما هاجمت الطائرة الثالثة منزل «الكاظمي».
ورد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها فجر الأحد، قائلًا: «كنت ومازلت مشروع فداء للعراق وشعبه، مؤكدًا أن صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مصرع شاب دهسته سيارة أثناء عبور الطريق بالوراق
- وكيل تعليم قنا يستقبل وفد برنامج الغذاء العالمي.. اعرف السبب
- حصر وتسجيل 5741 عاملا جديدا ضمن العمالة غير المنتظمة بالإسكندرية.. تفاصيل
- وزير النقل يعلن تنفيذ 24 كيلو متر و19 محطة من الخط الثالث لمترو الأنفاق
- محافظ قنا يعلن تخصيص 25 مليون جنيه لتطوير مجمع المواقف
- بريطانيا تؤكد وقوفها مع الحكومة العراقية وتدعو للهدوء
- الإمارات تقدم أكثر من 28 ألف جرعة لقاح جديدة خلال 24 ساعة
- رسميًا.. مهرجان «القاهرة السينمائي» يمنح نيللي جائزة الهرم الذهبي
- تعرف على أسعار زيوت الطعام اليوم الأحد
- تفاصيل ضبط تشكيل عصابي سرق مخزن دهانات بالإكراه في التجمع
- تحديد موعد محاكمة المتهم بمحاولة اقتحام قسم شرطة مدينة نصر
- عاجل.. العثور على جثة طفلة ملقاة بشوارع كرداسة
ودعا «الكاظمي» إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع، من أجل العراق، مؤكدًا «أنه بخير والحمد لله وسط شعبه».
ووفق بيان الداخلية العراقية، فإن رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي ، نجا من محاولة الاغتيال الفاشلة دون أي إصابة بينما أصيب 3 أفراد من القوى الأمنية المكلفة بتأمين «الكاظمي» وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. فيما عثرت الأجهزة الأمنية، على مقذوفات لم تنفجر فوق سطح منزل منزل رئيس الوزراء العراقي.
وعلى الرغم من تأكيد الخارجية العراقية وأجهزة الأمن، عدم إصابة الكاظمي بأي أذى خلال محاولة الاغتيال الفاشلة؛ إلا أن «الكاظمي» ظهر وهو يضع ضمادة على يده اليسرى، خلال لقاء الكاظمي بالرئيس العراق برهم صالح، وترؤسه للمجلس الوزاري الأمني.
في السياق ذاته، لقيت محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها «الكاظمي» رفضًا عربيًا ودوليًا قاطعًا، مؤكدين دعمهم للعراق حكومة وشعبًا، في التصدي للإرهاب والتطرف.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح: «إن الاعتداء الإرهابي تجاوز خطير وجريمة نكراء، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يستوجب وحدة الموقف في مجابهة الاشرار المتربصين بأمن هذا الوطن و سلامة شعبه».
من ناحيته، أدان الرئيس عبد الفتاح السيسي، محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، داعيًا كافة الأطراف والقوي السياسية بالعراق إلي التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ على استقرار الدولة وتحقيق آمال الشعب العراقي الشقيق.
وأعربت وزارة الخارجية، عن إدانتها واستنكارها لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس مجلس الوزراء العراقي، مؤكدة أن الأعمال الإرهابية البائسة لن تُثني العراق الشقيق عن استكمال مسيرة الإنجازات الوطنية. داعية إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية للحفاظ على أمن واستقرار العراق.
كما أدانت «الإمارات والبحرين والكويت والسعودية وفلسطين والأردن ولبنان» محاولة الاغتيال الفاشلة مؤكدين دعمهم للعراق حكومة وشعبًا.
تكاتف عربي ورفض قاطع للإرهاب والتطرف في العراق
بدورها، أكدت جامعة الدول العربية على ضرورة تعامل العراق بشكل حاسم مع السلاح المنفلت، فيما أدانت منظمة التعاون الإسلامي العمل الإرهابي الذي يستهدف وحدة العراق وأمنه واستقراره. وأكد مجلس التعاون الخليجي رفضه القاطع لهذه الاعتداءات الإجرامية، مؤكدًا أن أمن واستقرار العراق من أمننا.
من يقف خلف محاولة اغتيال الكاظمي؟
وفي أعقاب محالة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الكاظمي، تداول العراقيين مقطع فيديو لزعيم ميليشيا العصائب قيس الخزعلي يُطلق التهديدات ضد «الكاظمي» قبل ساعات من محاولة اغتياله بطائرات مسيرة فجر اليوم الأحد.
تأتي محاولة استهداف الكاظمي، في وقت عصيب تشهد فيه العراق توترات سياسية شديدة، على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة، ورفض الفصائل الموالية لإيران النتائج الأولية للانتخابات النيابية، على خلفية تراجع عدد مقاعدها بشكل كبير.
وحتى الآن لم تعلن أي جهة تبنيها محاولة الاغتيال الفاشلة، فيما تواصل الأجهزة الأمنية العراقية تجري تحقيقاتها حول محاولة الاغتيال والمسؤول عنها.