البيئة تستعرض كوارث تنتج من تغير المناخ: تهجير وانتشار للأمراض

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن «قمة المناخ» التي تُعقد حاليا في إسكتلندا من أهم المؤتمرات بسبب كارثة التغير المناخي، وتهدف لبحث كيفية تنفيذ اتفاق باريس، ووجود بعض الموضوعات التي تحتاج لحسم في هذه القمة ومن أهمها كيفية وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها الخاصة بتمويل الدول النامية المتأثرة.

وتوقعت «فؤاد»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، مع الإعلامي نشأت الديهي، على شاشة «TeN»، أن يستمر الموضوع الخاص بالتمويل للدورة القادمة والدورة بعد القادمة، فالاختلاف الشديد والفجوة الكبيرة من يوم لآخر في التغير المناخي تؤدي لارتفاع درجة حرارة الأرض، التي يؤدي بدوره لكوارث مثل ذوبان الجليد ويترتب عليه ارتفاع منسوب البحار، وهذا الأمر قد يؤدي لغرق المدن التي تطل شواطئها على هذه البحار؛ مما يترتب عليه تهجير سكانها، ومواجهة أزمة في المأكل والمشرب.

وأوضحت وزيرة البيئة، أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي لفقدان الكثير من المحاصيل وقد نواجه أزمة أمن غذائي على مستوى العالم، فضلًا عن انتشار الأمراض وسرعة انتقالها وتحورها، مؤكدة أن كارثة التغير المناخي تحبط جميع مناحي التنمية لأي دولة، وتؤثر بصورة مباشرة على نوعية حياة المواطن، مشددة على ضرورة أن يهتم الجميع ببذل جهد أكبر للمساهمة في عدم ارتفاع درجة حرارة الأرض.