«اتعلموا إخراج وبعدين تعالوا».. «خناقة» بين أحمد رمزي ومخرج أحد أفلامه
عمر أحمد موقع السلطةفتى الشاشة الوسيم الشقي أحمد رمزي رغم ما عرف عنه من خفة الظل، إلا أنه في العمل كان يتميز بكل ما تميز به جيله من الالتزام والجدية في العمل والحرص على أن يظهر العمل في أكمل صورة.
ولكنه تعرض لوضع غير مريح بالنسبه له وذلك كما نشرت جريدة روز اليوسف في 5 مايو 1969؛ حيث أنه أثناء تصوير فيلم "الدموع الضاحكة" كان كل يوم يشهد العاملون أكثر من خناقة بين "أحمد رمزي" بطل الفيلم وبين مخرجه "عدلي خليل".
وكان سبب هذه الخناقات أن رمزي غير مقتنع بأسلوب عدلي في الإخراج، ودائمًا كان يردد عبارة واحدة "روحوا اتعلموا الإخراج وبعدين تعالوا".
موضوعات ذات صلة
- 139 تذكرة هيروين.. المشدد 6 سنوات لصاحب محل
- عاجل.. زعيم كوريا الشمالية للمواطنين: «مفيش أكل حتى 2025»
- عاجل.. شوبير يرد على انتقال لاعب الزمالك للأهلي مقابل 10 مليون يورو
- الدولار يحوم قرب أدنى مستوياته في شهر متأثرًا بقوة اليورو
- «السكة الحديد» تعلن التأخيرات المتوقعة للقطارات بالوجهين البحري والقبلي اليوم
- إعلان «فيسبوك» تغيير اسمها يثير حالة من الاستياء.. لماذا؟
- لهذا السبب.. ارتفاع أسهم شركة كندية عقب تغيير «فيسبوك» اسمها إلى «ميتا»
- سوق الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع
- عاجل.. إجراء جديد من كارتيرون في الزمالك
- أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 29 أكتوبر 2021
- أسعار الذهب اليوم الجمعة 29 أكتوبر 2021
- أسعار العملات اليوم الجمعة 29 أكتوبر 2021
للعلم فيلم "الدموع الضاحكة" قامت بتوزيعه مؤسسة السينما والمخرج سبق أن أخرج فيلمًا قبل هذا الفيلم بسنوات ولكنه لم يلاق النجاح المنتظر.
عاجل.. شوبير يرد على انتقال لاعب الزمالك للأهلي مقابل 10 مليون يورو
وبالفعل تم الانتهاء من فيلم "الدموع الضاحكة"، وعرض عام 1970 بعد أن تم تغيير اسمه إلى "هاربات من الحب" وكانت البطولة النسائية لنبيلة عبيد وميرفت أمين.
أحمد رمزي اسمه الحقيقي "رمزي محمود بيومي مسعود" ولد عام 1930 في محافظة الإسكندرية، وكان والده طبيبًا مصريًا ووالدته اسكتلندية.
التحق بكلية الطب ليصبح مثل والده وأخيه الأكبر ولكنه رسب ثلاث سنوات متتالية فانتقل إلى كلية التجارة وحصل على درجة البكالوريوس، وظل يحلم بسحر السينما إلى أن أسند له دور في فيلم "أيامنا الحلوة" مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد في ذلك الوقت عبدالحليم حافظ، وتوالت بعد ذلك اعماله الناجحة.
توفى عن عمر يناهر 82 عاما، على إثر جلطة دماغية فور سقوطه الحاد على الأرضية نتيجة اختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي أثناء توجهه للوضوء لصلاة العصر في يوم الجمعة 28 سبتمبر 2012.