عاجل.. بايدن يتعهد بدعم دول جنوب شرق آسيا في الدفاع عن حرية الملاحة والديمقراطية
وكالات موقع السلطةقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن الولايات المتحدة ستقف إلى جانب حلفائها في جنوب شرق آسيا في الدفاع عن حرية الملاحة البحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وإنه يدعم الجهود الرامية إلى محاسبة المجلس العسكري في ميانمار فيما يتعلق بالتزاماته بإحلال السلام في البلاد.
وأصبحت منطقة جنوب شرق آسيا ساحة مواجهة استراتيجية بين الولايات المتحدة والصين، التي تسيطر على معظم بحر الصين الجنوبي وصعدت من ضغوطها العسكرية والسياسية على تايوان، وهى جزيرة شبه مستقلة لكن بكين تعتبرها جزءا من أراضيها.
وانضم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى زعماء جنوب شرق آسيا في توبيخ المجلس العسكري في ميانمار يوم الثلاثاء، حيث افتتحت قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) دون ممثل عن الدولة بعد استبعاد القمة لقائد المجلس العسكري بسبب تجاهل مقترحات السلام.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. ضبط فتاة وعاطلين سرقا شابًا بالإكراه فى بولاق الدكرور
- وزيرة التجارة: 48% زيادة فى الصادرات المصرية للسوق الرومانية
- عاجل.. مقتل جنديين في هجوم مسلح بصلاح الدين العراقية
- عاجل.. البحرين تستدعي السفير اللبناني احتجاجا على تصريحات جورج قرداحي
- عاجل.. الداخلية تستعد لاستقبال وفود وبعثات دبلوماسية لتفقد مركز التأهيل بوادي النطرون
- عاجل.. ماليزيا تستعد لإعادة فتح أبوابها أمام السياح أول ديسمبر
- بيراميدز يكشف عن الراعي الجديد للفريق
- النائب العام يأمر بالتحقيق مع مسؤولين بوزارة الصحة.. اعرف السبب
- عاجل.. استدعاء القائم بالأعمال اللبناني في الكويت احتجاجا على تصريحات قرداحي
- علام لرئيس غرفة الشعوب بالبرلمان البوسني: مستعدون لدعم أئمتكم
- افتتاح أحدث فروع البنك العربي الأفريقي الدولي في كومباوند ميفيدا
- استمرار مظاهرات الإكوادور بسبب أزمة الطاقة
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في القمة التي عقدت عبر الإنترنت "في ميانمار، يجب أن نتصدى للمأساة التي سببها الانقلاب العسكري الذي يقوض بشكل متزايد الاستقرار الإقليمي".
وأضاف الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء "الإجراءات التعسفية والاستباقية التي تتخذها الصين عبر مضيق تايوان"، وهو ممر مائي يربط بين تايوان والبر الرئيسي.
كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيدافع عن "حقوق الإنسان في شينجيانغ والتبت وحقوق سكان هونج كونج".
وبدأ زعماء رابطة جنوب شرق أسيا الآسيان، اجتماع قمتهم السنوي أمس بدون ممثل من ميانمار، وذلك بعدما استبعدت المجموعة، القائد العسكري للبلاد بسبب الاضطرابات السياسية التي تشهدها تلك الدولة العضو في أعقاب الانقلاب في وقت سابق من هذا العام.
ودعت رابطة دول جنوب شرق آسيا، مسؤولا رفيعا في وزارة الخارجية بصفته "ممثل غير سياسي" بدلا من ذلك، غير أن السلطات العسكرية في ميانمار رفضت الاستبعاد، ملمحة إلى أنها ربما تقاطع القمة تماما.