الأزهر يعبر عن غضبه تجاه الهجوم الإرهابي على قرية «بني تميم» العراقية
كتب أحمد إبراهيم موقع السلطةأدان الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء أمس الثلاثاء، على قرية "بني تميم" بمحافظة ديالى شرقي العراق، وأسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 6 آخرين.
وشدد الأزهر على أن استباحة دماء الآمنين الأبرياء؛ إرهاب غادر يتنافى مع قيم الأديان والإنسانية، الأمر الذي يستوجب تكاتف الجهود الدولية لمواجهة التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا تضامنه مع العراق الشقيق، قيادة وشعبًا، في وجه هذا الإرهاب الغاشم، داعيًا الله -عز وجل- أن يحفظ العراق، وأن يجنِّب أهله كل مكروه وسوء.
وتقدم فضيلة الإمام الأكبر، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، "إنا لله وإنا إليه راجعون".
موضوعات ذات صلة
- شوقي علام: هدفنا إظهار الإسلام بصورة حضارية
- أمريكا تسمح بدخول المحصنين ضد كورونا باللقاحات الصينية
- جامعة الأزهر تكرم العلماء الواردة أسماؤهم بتقرير «ستانفورد» الأمريكية
- عاجل.. السيسي يهنئ النمسا بالعيد القومي
- عاجل.. حريق هائل داخل منزل في الإسماعيلية
- سموحة يواصل تدريباته الجماعية استعداداً لمواجهة المصري
- القبض على 8 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار بالقليوبية
- عاجل.. حارس الزمالك يوقع على عقود انضمامه للأهلي
- البورصة تخسر 1.3 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم.. تفاصيل
- بوجبا يكذب رواية «ذا صن» بشأن تجاهله من قبل مدرب مانشستر يونايتد
- رئيس مجلس النواب يستقبل رئيس رومانيا.. اعرف التفاصيل
- ضمن حياة كريمة.. قافلة طبية متعددة التخصصات في قنا
من ناحية أخرى، أدان الأزهر الشريف، بأشد العبارات، قيام الكيان الصهيوني بطرح مناقصات للاستيلاء على أراضٍ جديدة من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وهي جريمة ترفضها كل القوانين الدولية، وخطوة عدوانية واستفزازية يجب وقفها على الفور؛ لما سيترتب عليها من تغيير الهوية الديموغرافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويناشد الأزهر العالم المتحضر أن يخرج من صمته أمام هذه الإجراءات التي تعود بنا إلى عصور الظلام، والعمل على إنهاء هذه الاعتداءات التي لا يقرها عقل يعيش في عصر يَعجُّ بالمنظمات الدولية التي لا تتوقف لحظة عن المناداة بحقوق الإنسان، وتضعها في صدر وثائقها والتزاماتها ومجالات عملها.
ويجدد الأزهر مساندته للشعب الفلسطيني، ووقوفه إلى جواره في الدفاع عن قضيته؛ قضية المسلمين والعرب وكل المنصفين حول العالم.