مفتى فلسطين: الأمتان العربية والإسلامية مسئولتان عن حماية المقدسات
أ ش أ موقع السلطةقال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، اليوم الثلاثاء، إن الأمتين العربية والإسلامية تتحملان المسؤولية الكبرى حول منع الاحتلال من استهداف المقدسات وتجريف المقابر وتدنيس حرمتها.
وأضاف في تصريح صحفي أن الاحتلال يهدف أيضًا لتغيير طابع القدس العربي والإسلامي وتهويدها، من خلال الحفريات خاصة في محيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة، في مخالفة واضحة للقوانين الدولية.
وأكد المفتي أن الاحتلال يسعى من وراء استهداف القبور والمقدسات إلى إقامة ما تسمى "الحديقة التوراتية"، وطمس الحضارة والتاريخ والآثار الإسلامية.
موضوعات ذات صلة
- حالة الطقس ودرجات الحرارة غدًا الأربعاء في المنوفية
- وزيرة التخطيط: نستهدف تحقيق معدل نمو يصل إلى 7% خلال هذه المدة
- تعرف على حالة الطقس غدا الأربعاء في الفيوم
- موعد طرح أغنية فضل شاكر الجديدة ”قاعد معانا”
- تفاصيل متابعة الرئيس السيسي للموقف الإنشائي والهندسي لـ 10 مشروعات عملاقة
- دي يونج يشعل الصراع بين بايرن ميونخ ومانشستر سيتي
- قبل صدام الليلة.. تاريخ مواجهات الزمالك وإنبي في مختلف البطولات
- معين عبد الملك يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبى العلاقات الثنائية
- وزارة البيئة تعلنها: جودة الهواء لم تتأثر بغازات لابالما السامة
- تعرف على أسعار الذهب مساء اليوم الثلاثاء
- السيسي يوجه بتزويد طريق الضبعة بالخدمات اللازمة.. تفاصيل
- وديا.. البنك الأهلي يفوز على الشمس استعدادا لمواجهة الأهلي
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، أعمال التجريف في المقبرة اليوسفية بمدينة القدس، رغم اعتراض الأهالي.
كانت بلدية الاحتلال تنفذ أعمال حفر وتجريف بالمقبرة منذ عدة سنوات، وفي عام 2014 منع الاحتلال الدفن في جزئها الشمالي، وأقدم على إزالة عشرين قبرًا تعود إلى جنود أردنيين استشهدوا عام 1967 فيما يعرف بمقبرة الشهداء ونصب الجندي المجهول.
وتسعى سلطات الاحتلال إلى تحويل هذه القطعة إلى حديقة توراتية كجزء من مشروع للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة، ولتنظيم مسار للمستوطنين والسياح على رفات المسلمين الموجودين فيها.
وخلال عمليات الحفر، في الحادي عشر من الشهر الجاري، ظهرت رفات وعظام عشرات الشهداء والموتى المسلمين، وبعد أن هب المقدسيون لرفض هذه الأعمال، أغلقت شرطة الاحتلال المكان.
وفي وقت سابق، حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، من الدعوات التي أطلقتها جماعات الهيكل المزعوم والمنظمات المتطرفة ضد المقدسات الفلسطينية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، بهدف المساس بهما.
وقال المفتي العام- في بيان صحفي- إن هذه الجماعات تطالب سلطات الاحتلال بالسماح لها بإدخال مقاعد وكتب توراتية، بهدف الدراسة في ساحات المسجد الأقصى المبارك، وكذلك السماح لحاخاماتها بإلقاء المحاضرات التوراتية على مقتحمي المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى مطالبتهم سلطات الاحتلال بفتح أبواب المسجد الأقصى المبارك جميعها لتسهيل الاقتحام وعدم اقتصار ذلك على باب المغاربة فقط.