البنك الأهلي: إجراءات الاحتيال على العملاء ارتفعت في أزمة كورونا

قالت عبير خضر، رئيس قطاع أمن المعلومات بالبنك الأهلي المصري، إن البنوك تقدم خدماتها للعملاء، من خلال قنوات إلكترونية مختلفة سواء بمحفظة الهاتف، أو الصراف الآلي، وهذا الأمر يتطلب تأمين حماية بيانات العملاء، من خلال أكثر من مستوى، سواء تأمين الشبكات، أو تحديث قواعد البيانات، أو إجراء اختبار لاختراق كل التطبيقات الإلكترونية، للتأكد من خلوها من أي ثغرات، والعمل على توعية العملاء مع إطلاق كل خدمة جديدة، وذلك خلال حوارها في برنامج «بنوك واستثمار»، مع الإعلامي إسماعيل حماد، الذي يُعرض على شاشة «Extra news».

وأضافت «خضر»، أن إجراء أي تحويل داخل أو خارج البنك، يتطلب استخدام كلمة سر متغيرة لمرة واحدة، لإتمام معاملة بنكية واحدة، مشيرة إلى أن كلمة السر المتغيرة، لا يصح مشاركتها مع أي طرف، كما أن موظفي البنوك، يجري تدريبهم بشكل مستمر على كيفية تأمين البيانات، وكيفية التعرف على مخاطر البريد الإلكتروني، الذي قد يكون فيه شبه احتيال، كما أن البنوك تقوم بحملة توعية داخلية لموظفي البنك، ويتم إجراء تدريب محاكاة للاحتيال الإلكتروني، ويتم مكافأة موظفي البنوك الذي يكتشف الاحتيال، والموظف الذي لا يكتشف يتم إخضاعه لتدريب مكثف.

وأوضحت رئيس قطاع أمن المعلومات بالبنك الأهلي المصري، أن العميل عليه دور في حماية بياناته التي حصل عليها من خلال البنك، فالبيانات السرية التي يحصل عليها العميل لا يصح أن يعلمها أي شخص آخر، كما أن البنك الأهلي المصري عندما أطلق خدمة الموبايل البنكي في 2019 قام بإطلاق فيديو توعية يرشد العميل حول كيفية تأمين الهاتف، من خلال عدم الدخول إلى أي شبكة واي فاي، لأنها قد تكون معرضة للاختراق، وبالتالي اختراق بياناته، مؤكدة أن حالات الاحتيال زادت خلال أزمة كورونا؛ بالتزامن مع زيادة الشراء عن طريق الإنترنت.

وأردفت أن المحتال قد يتواصل مع العميل عن طريق الهاتف، ويدعي بأن هناك تحديث بيانات في البنك، ويطلب بعض البيانات، وعلى المواطن ألا يستجيب لهذا الأمر على الإطلاق، مؤكدة أن البنك لن يتواصل مع العميل تحت أي بند، لكي يعلم كلمة السر، أو الأرقام الخاصة بالكارت الذكي، وقد يرسل المحتال رسالة عن طريق البريد الإلكتروني ويخبر العميل بأنه فاز بجائزة ما، ويطلب منه إدخال بياناته من خلال لينك معين، ومن خلال الضغط على اللينك يتم اختراق بيانات العميل.