الإمارات والمجر تبحثان تعزيز التعاون فى قطاع الفضاء

بحث سالم بطي القبيسي المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء مع وفد رفيع المستوى من المجر برئاسة الدكتورة أورسبيا فيرنيز مفوضية وزارية لأبحاث الفضاء في وزارة الخارجية والتجارة المجرية، سبل تعزيز التعاون الفضائي بين البلدين وتوثيق العلاقات في مجالات أبحاث الفضاء، ومراقبة الأرض، واستخدامات التكنولوجيا وتبادل المعرفة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بالجناح المجري في (إكسبو 2020 دبي)، على هامش أسبوع الفضاء الذي يحتضنه المعرض العالمي، بالشراكة مع وكالة الإمارات للفضاء، حسبما ذكرت وكالة الانباء الإماراتية، اليوم السبت.

وتناولت المحادثات أيضا مواضيع عدة، من ضمنها خطط المجر لإرسال رائد فضاء إلى المحطة الفضائية الدولية بحلول العام 2024، وخطتها لإطلاق قمر اصطناعي علمي، بالإضافة إلى تطوير نظام قياس على متن هذا القمر بهدف تثبيته على المحطة الفضائية الدولية.. كما تطرق الجانبان إلى المشروع الذي أعلنت عنه دولة الإمارات مؤخرا لاستكشاف كوكب الزهرة وحزام الكويكبات.

وقال القبيسي " إن توطيد العلاقات الدولية في مجال الفضاء يعد أحد أهم أولويات وكالة الإمارات للفضاء ضمن جهود نقل المعرفة والخبرات مع المؤسسات الفضائية العالمية، نظرا لأهمية ذلك في استمرار مسيرة نمو وازدهار قطاع الفضاء الوطني، مشيرا إلى أن هناك العديد من فرص التعاون الفضائي بين دولة الإمارات والمجر، وخصوصا في مجالات الأقمار الاصطناعية والبحوث الفضائية بما يعود بالخير على القطاع الفضائي في البلدين.

وعلي صعيد آخر.. بحث المسؤولون والخبراء المشاركون في أسبوع المناخ والتنوع الحيوي الذي ينظمه معرض «إكسبو 2020 دبي» حتى التاسع من أكتوبر الجاري، تحديات الاحتباس الحراري و الجهود العالمية المبذولة لمواجهته.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، في بيانٍ الجمعة، عبر موقعها الرسمي، بدأت فعاليات الجلسة بعرض فيلم وثائقي حول التأثيرات السلبية للاحتباس الحراري في دول العالم، ودور الدول في مواجهة هذه الظاهرة البيئية.

مواجهة الاحتباس الحراري

وفي مستهل كلمته، أكد الرئيس السابق لجزر المالديف، محمد نشيد، ضرورة اتحاد العالم لمواجهة الاحتباس الحراري ووضع حلول فاعلة وناجعة لهذه المعضلة التي باتت تهدد الكوكب، معربًا عن إيمانه الشديد بقدرة العقول البشرية المبدعة في العالم على إيجاد حلول لهذه المعضلة وتمكين البشرية من العيش بأمان.