الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه من زيادة وتيرة العنف في سوريا
أ ش أ موقع السلطةأعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، عن قلقة من ازدياد وتيرة العنف في سوريا، بعد التفجيرات والقصف التي شهدتها البلاد أمس الأربعاء.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان على موقعه الرسمي: إنه يشعر بالقلق إزاء العنف المتزايد في سوريا، كما شهدنا أمس في العاصمة السورية دمشق والشمال الغربي للبلاد.
وأضاف الاتحاد الأوروبي: “حيث فقد ما لا يقل عن 27 شخصا حياتهم في أحد أكثر الأيام دموية في البلاد في الآونة الأخيرة”.
موضوعات ذات صلة
- أنقذنا سيدة بصعوبة.. شاهد عيان يكشف كواليس سقوط سيارة من أعلى كوبري صفط
- عاجل.. مصدر: توقعات بانحسار إصابات كورونا في نوفمبر
- تجاوزت نصف مليون مشاهدة في يوم.. تعرف علي كلمات أغنية كيفي كده ويجز
- تشييع جنازة حسن حنفي غدا من مسجد صلاح الدين
- عاجل.. البيان الختامى لمؤتمر استقرار ليبيا يؤكد على إجراء الانتخابات فى موعدها
- عاجل.. إصابة 7 أشخاص إثر تصادم «تريلا» وميكروباص بالقرب من كوبري أجا
- ضبط 136 كجم من لحم ماعز مذبوح خارج المجازر في دمياط
- عاجل.. المحامي العام يأمر بمصادرة 4 أطنان أعلاف داخل مصنع غير مرخص بالمحلة
- كيا تستعد لطرح سيارة SUV جديدة بالأسواق
- المنفي يبحث مع «أبوالغيط» إطلاق مشروع المصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات
- عاجل.. الإمارات وسنغافورة تبحثان التعاون في مجالي السلامة والأمن الغذائي
- عاجل.. واشنطن تؤكد للرئاسي الليبي دعم خارطة الطريق وإجراء الانتخابات
وتابع الاتحاد الأوروبي: "نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل ".
ودعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والتحلي بضبط النفس، مضيفا: "نكرر مرة أخرى دعمنا لوقف إطلاق النار الكامل على الصعيد الوطني، كما دعا إلى ذلك المبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن".
ودعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف في سوريا إلى الإلتزام بمبدأ حماية المدنيين والقانون الإنساني الدولي، وتجنب التصعيد وإعادة الهدوء.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن السبيل الوحيد للاستقرار في سوريا هو حل سياسي موثوق وشامل تيسره الأمم المتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
يذكر أن 11 شخصا على الأقل من المدنيين في محافظة إدلب بينهم أطفال قد لقوا حتفهم في تفجير وقع في أعقاب آخر استهدف حافلة عسكرية في العاصمة السورية دمشق، أدى لمقتل 14 شخصا، وإصابة ثلاثة آخرين.
يشار إلى أن وكالة الأنباء الحكومية السورية "سانا" أفادت بأن "وحدات الهندسة التابعة للجيش فككت عبوة تفجيرية ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير الإرهابي، ويعد تفجير الأمس الأكثر دموية في العاصمة السورية، منذ 2017 عندما قتل 31 شخصا، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم القاعدة، استهدف مجمعا للمحاكم.