نجلاء المنقوش: لا مناص من الاستقرار واستعادة السيادة
أحمد ابراهيم موقع السلطةقالت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، إن انعقاد مؤتمر دعم استقرار ليبيا هو يوم تاريخي مشهود، نتحول فيه من الكراهية إلى التسامح ومن العداوة إلى التعاون، ومن التدمير إلى البناء.
وأضافت «المنقوش» خلال كلمتها بمؤتمر دعم استقرار ليبيا، أن هذا المؤتمر تأسيس لاستقرار ليبي جديد، وامتداد لجهود مؤتمر برلين، معربة على أهمية تغليب مصلحة الشعب الليبي الذي عانى طويلا وهو ينتظر هذا اليوم المنشود، ويرجو أن تكون نتائجه قاعدة لبناء اقتصادي وسياسي منشود، وهو يوم تقف فيه الدول الشقيقة والصديقة موقف الداعم المساند في معركتنا نحو الاستقرار الموعود.
وتابعت وزيرة الخارجية الليبية، «رمزية هذا الاجتماع عميقة جدا لنا نحن الليبيين ومهة وتاريخية، فالحضور الكريم يسطرون معنا أول فصل من استقرار ليبيا، وشهداء على اللحظة التاريخية وشركاء في إرجاع الأمل للشعب الليبي».
موضوعات ذات صلة
- طلعت مصطفى ترد الجميل لسيدات مصر.. وتنظم احتفالية غدا لدعم مؤسسة بهية
- اليوم.. 24 رحلة بالون طائر تحلق في الأقصر
- الويك أند.. تعرف على أرخص 5 أماكن ممكن تروحهم في الإجازة الأسبوعية
- عاجل.. شكري يلتقي بالدبيبة والمنقوش على هامش مؤتمر دعم استقرار ليبيا
- عاجل.. القومي للبحوث الفلكية يكشف تفاصيل زلزال اليوم
- عاجل.. إصابة 4 أشخاص إثر سقوط سيارة من أعلى كوبري صفط اللبن
- عاجل. حبس عاطل لاتهامه بالتحرش بفتاة في الزقازيق
- عاجل.. مقتل موظف في مشاجرة بكرداسة
- التخطيط: مصر أكبر متلق للاستثمار الأجنبي في أفريقيا
- استخدموا أسلحة نارية وشماريخ.. ضبط طرفي مشاجرة في بولاق الدكرور
- تعرف علي حقيقة انقلاب تريلا محملة بسيارات فولكس فاجن
- الأوقاف: فتح باب الالتحاق بالمركز الثقافي في مسجد الصحابة بشرم الشيخ
وواصلت: «دعوناكم اليوم كأصدقاء وأشقاء تشهدون على زمن قد ولى من الفوضى والتشدد إلى زمن قد آن بالاستقرار الجديد، ونتمنى أن ننعم باستقرار يمد ببواعثه خارج حدود أرضنا إلى دول الجوار والفضاء، ولا مناص من الاستقرار مهما كلف الأمر، إذ أن الاستقرار لا يقوم إلا بأركانه القائمة به، فلا استقرار لبلد إلا بسيادة كاملة على أراضيه كافة، ولا جدال في سيادة وطن ووحدة أراضيه ولا تهاون في ذلك ولا تفريط».
وشددت على أنه لا مناص من مبدأ الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة الليبية والالتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤون الآخرين، واتخاذ إجراءات رادعة ضد كل من يمس سيادة غيره أو يعمل على زعزعة الاستقرار.
وأردفت: «إننا أحوج ما نكون إلى استقرار سياسي وعدل سياسي يكفل لجميع فئات الشعب من النساء والرجال والشباب الحق الكامل في المشاركة السياسية على أساس الكفاءة والثقة والتمكين، وبالتالي فنحن معنيون باسترجاع سيادة الوطن على أرضه والتحول الديموقراطي وتشجيع الانتخابات النزيهة التي تكفل لجميع فئات الشعب وتقبل نتائج هذه الانتخابات».