البحوث الإسلامية: الاحتفال بالمولد النبوي ضرورة حياتية وفريضة دينية
السلطة موقع السلطةقدم الشيخ نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، التهنئة لجميع المصريين بذكرى المولد النبوي الشريف، داعيا الله أن يعيد الأيام في أمن وسلم وسلام في الدين والوطن.
وقال «عياد»، إن الله أكمل خلق وخُلق الرسول، وكان قرآنًا يمشي على الأرض، مشددًا على أن الاحتفال بالمولد النبوي ليس بالحدث العابر وذكرى ثانوية، ولكنه في هذه الآونة ضرورة حياتية وفريضة دينية، خاصة أن الاحتفال ينبغي أن يكون مقرونًا بالنتائج التي ترتبت على مولده وبعثته، وأولها يتعلق بحال التغيير الذي حدث للعالم منذ مبعثه، ومنذ أن شرف الكون بمولده.
وأضاف «عياد»، في كلمة أثناء احتفال مؤسسة الأزهر الشريف، بالمولد النبوي الشريف لعام 1443 هجرية، الموافق 2021 ميلادية، وبثته المؤسسة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء، أن حال العالم قبل مولد النبي وبعثته كان أشبع بقطيع من الذئاب يعتدي فيه القوي على الضعيف، وتُسلب الأرواح وتنتهك دون وزارع ولا ضمير، وكان هناك قوم يشركون بالله ويأكلون الجيفة، ويحلون الحرام، فأرسل الله لهم الرسول ودعاهم إلى الطهر والعفاف، وبُعث النبي فتحقق التغيير وتأكد، وخرج العالم من الجور إلى سماحة الإسلام.
موضوعات ذات صلة
- الزراعة تفوز بجائزتين في مسابقة التميز الحكومي
- حادث الطريق الأوسطي: انفجار إطار تريلا أدي بحياة 19 شخصا
- عاجل.. العثور على رضيعة ملقاة على جانب الطريق بقنا
- وزير المالية: الإصلاحات جعلت الاقتصاد أكثر صلابة في مواجهة كورونا
- إبراهيم سعيد ينضم لبرنامجى «أوضة اللبس ونمبر وان»
- عاجل.. استقالة مفاجئة لحاكم البنك المركزى الألمانى
- حسين زين يفتتح جناح الوطنية للإعلام بمعرض الأسبو فى تونس
- عاجل.. النيابة العامة تُحيل سارقي هاتف صحفي للمحاكمة الجنائية
- عاجل.. وزير السياحة يتابع أعمال التطوير بـ30 موقعًا أثريًا
- عاجل.. مباحث الجيزة تستمع لشهود العيان فى حادث الطريق الأوسطى
- المشاط تلتقي السفير القطري الجديد بالقاهرة
- عاجل.. الوطنية للإعلام توضح حقيقة التسوية الوظيفية لعدد من العاملين بها
وتابع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الاحتفاء بمولد النبي ليس لأنه بُعث فحسب، وليس تذكيرًا بالبعثة، ولكن لكي يتذكر كل واحد هذه الجزئية التي غيرت حال العالم من البطش والظلم إلى العدل والحق، والأمن والآمان، فإن النبي أرسله ربه وأضاء به أعين ظُلمى وقلوبًا غلف، حيث كان القوي يجور على الضعيف، والمرأة أشبه بالمتاع والسلعة التي تباع وتشترى فأرسل الله النبي فأقام الحق ونشر العدل ودعا إلى نصرة المظلوم شريطة أن يكون الحق في جانبه، وطبق هذا تطبيقًا عمليًا بعد أن صحح مفهوم «أنصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا».
وشدد «عياد» على أن الاحتفاء بالنبي لابد أن يكون تذكيرًا بواجب الأمة، والدعوة التي قامت على العلم وانطلقت منه وهدفت إليه، لأن الرسول بدأ دعوته بـ{اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}، مشيرًا إلى أن هناك أقوال باطلة وأراجيف تحاول تصوير الاحتفال بالمولد النبوي على أنه بدعة، ولذلك فإن الاحتفال من خلال الأزهر يذكر أن كل الأمور تقوم على منهجية علمية، وأن رسالة الرسول كانت تدعوا إلى العلم والفكر والمتزن والمستنير.
ولفت إلى أن الاحتفال بالمولد النبي يلزم البحث عن أمور النبي واقتفاء أثره، ويكفي أن الله تعالى قرن اسمه باسمه، والحديث عن النبي إقرار بفضله.