4 أحكام تقود «سفاح الجيزة» لحبل المشنقة.. المحطة الأخيرة في حياة القذافي
محمد جمال موقع السلطةمحطات عديدة مر بها «القذافي فراج» المعروف بـ سفاح الجيزة، منذ بداية محاكمته في التهمة الأولى وهي قتل صديقه، ثم الجريمة الثانية وهي محاكمته بتهمة قتل شقيقة زوجته، والثالثة وهي قتل إحدى زوجاته، وجميع التهم أوصلته في النهاية إلى حبل المشنقة وهي محطته الأخيرة.
وكان «القذافي» يأمل أن تتوقف أحكام الإعدامات عند 3 فقط، دون احتساب الجريمة الرابعة التي اتهم فيها بقتل «عاملة» عقب قيامه بالنصب عليها، أو تغيير الأحكام الأخرى بدعوى مرضه النفسي والعقلي، ولكنه تم إسدال الستار على قضاياه كلها بتأييد حكم الإعدام عليه في تلك القضية أيضا، ليصل عدد أحكام الإعدام شنقا لـ 4.
لم يجد «القذافي» مفرا من أحكام الإعدام التي تعاقبت عليه واحدا تلو الآخر بسبب جرائمه، سوى ادعاء أنه مريض نفسي لتوقيع الكشف الطبي عليه والتحقق من قواه العقلية والنفسية، وكان ذلك هو الأمل والمنقذ الوحيد له، فإثبات مرضه العقلي قد ينجيه من أحكام الإعدام.
موضوعات ذات صلة
- العراق تسجل 1835 إصابة جديدة بكورونا في يوم واحد
- عاجل.. الأقصر تستعد للموسم السياحي بأعمدة إنارة ديكورية مغلفة
- خلال 24 ساعة.. 8 وفيات و1597 إصابة جديدة بكورونا في الأردن
- عاجل.. طابع بريد للثقافة الرياضية بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسه
- العرض الخاص لفيلم «Eternals».. ابنة انجلينا جولي ترتدي فستان والدتها
- ليتوانيا تعطي شعبها جرعة ثالثة معززة ضد كورونا
- اختياره بناء على الجودة الفنية.. أول رد من مهرجان الجونة عن فيلم ريش
- رئيس وزراء العراق: دماء شهدائنا لن تذهب هدرا
- عاجل.. اشتباكات مسلحة بين عائلتين شمالي لبنان تخلف قتلى وجرحى
- عاجل.. مهرجان الجونة يعتذر لجمهور المغرب بسبب جو البنات
- عاجل.. ننشر ضوابط فتح دورات المياة في المساجد
- 4.96٪ نسبة تحصين سكان قارة إفريقيا بلقاح كورونا.. تفاصيل
وكانت هيئة المحكمة في قضية «القذافي» الأخيرة، قد أجلت الحكم عليه، حتى ورود التقرير الطبي حول مدى سلامة وصحة قواه العقلية والنفسية، وجاء التقرير الطبي في الجلسة الماضية بتاريخ 23 سبتمبر الماضي، بسلامة عقل «القذافي»، ما جعل هيئة المحكمة تصدر القرار الأخير في حق «سفاح الجيزة»، والذي جاء بتأييد حكم الإعدام عليه.
وأصبح «القذافي» أمام 4 أحكام قضائية بالإعدام شنقا، وذلك عن جميع تهم القتل العمد التي ارتكبها في حياته، والتي بدأت بواقعة التخلص من صديق طفولته وصاحب عمره، والذي استأمنه على أمواله حال سفره خارج البلاد ولكنه استولى عليها، وعند عودته كان الطمع سيد الموقف، حيث استدعاه «القذافي» لتناول وجبة غداء كانت الأخيرة في حياة الضحية، فدس له السم داخل الطعام، ثم وجه ضربة قوية للمجني عليه على رأسه مستخدما قطعة حديد.
أما الجريمة الثانية، فكانت ضحيتها شقيقة زوجته، والتي وعدها بالزواج، ولكنه استدرجها بدعوى تنفيذ الوعد، وقام بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وكانت الجريمة الثالثة، هي قتل إحدى زوجاته وتدعى «فاطمة زكريا»، حيث قام بضرب رأسها في الحائط، وذلك عقب مشادة بينهما بسبب المصروفات المنزلية.
والمحطة الأخيرة التي كتبت اليوم نهاية السفاح، وهي الرابعة، جاءت من خلال قتله لعاملة داخل أحد المخازن وذلك عقب مشادة كلامية بينهما، بسبب قيامه بالنصب والاحتيال عليها، فقام بخنقها حتى فارقت الحياة.