هل يجوز تلقين الميت الشهادة بعد الدفن سنة وقراءة القرآن؟
أحمد عبدالله موقع السلطةقالت دار الإفتاء في منشور عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، حمل هاشتاج «اعرف الصح» إن تلقين الشهادة للميت بعد الدفن سنة نبوية شريفة، ولا مانع من فعلها، فهي ليست من المحرمات كما يدعي البعض.
جاء ذلك في إجابة الإفتاء على سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية نصه «ما حكم تلقين الميت بعد الدفن؟»
وقالت دار الإفتاء، إنه لم يحرم أحد من العلماء هذا التلقين، مستشهده بما ورد عن أبي أمامه الباهلي رضي الله عنه، حين قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَانِكُمْ، فَسَوَّيْتُمُ التُّرَابَ عَلَى قَبْرِهِ، فَلْيَقُمْ أَحَدُكُمْ عَلَى رَأْسِ قَبْرِهِ، ثُمَّ ليَقُلْ: يَا فُلَان بْنَ فُلَانَةَ، فَإِنَّهُ يَقُولُ: أَرْشِدْنَا رَحِمَكَ اللهُ، وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ، فَلْيَقُلْ: اذْكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيتَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، فَإِنَّ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا يَأْخُذُ وَاحِدٌ مِنْهُمْا بِيَدِ صَاحِبِهِ وَيَقُولُ: انْطَلِقْ بِنَا مَا نَقْعُدُ عِنْدَ مَنْ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ، فَيَكُونُ اللهُ حَجِيجَهُ دُونَهُمَا».
موضوعات ذات صلة
- سي إن إن: أزمة الاقتصاد العالمي ستستمر حتى عام 2022
- عاجل.. صدمة للجنة الزمالك بسبب خطاب «فيفا»: «قضية جديدة»
- عاجل.. غضب داخل «غرفة ملابس» الزمالك بسبب قائد الفريق
- الإحصاء: 65% زيادة فى واردات مصر من السعودية خلال 7 أشهر
- إزالة 20 حالة تعد خلال تنفيذ المرحلة الثانية من الموجة 18 بكفر الشيخ
- مستشار الرئيس: نهاية أكتوبر سيكون لدينا 60 مليون جرعة لقاح كورونا
- الاحتلال يصعد حملات الدهم في نابلس بالضفة الغربية
- بعثة الأهلي تغادر النيجر
- عاجل.. فتح تحقيق في انفجار إطارات طائرة مصرية برومانيا
- عاجل.. مقتدى الصدر يعلن قبول قرارات المفوضية العليا للانتخابات
- صناعة المعلومات: مشروعات الرقمنة في عهد السيسي تفوق العقود السابقة
- «الزراعة»: السكوت على التعديات قبل 2011 قلل مساحة الأراضي
كما أن تلقين الميت، هو أن يجلس المسلم عند قبر أخيه المسلم بعد دفنه يخاطبه، مذكرا إياه بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وببعض قواعد العقيدة الإسلامية، من أن الموت حق، والجنة حق، والنار حق، وأن الله يبعث من في القبور، ويدعو له بالتثبيت عند سؤال الملكين، وليس للتلقين صيغة معيّنة، بل كل ما يؤدي إلى هذا المعنى يسمى تلقينا.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد ذكرت في وقت سابق، أنّ التصوير والرسم لا حرمة فيهما، بشرط ألا يكون بهما ما ينافي الدين والأخلاق والفطرة السليمة، حيث أوضحت دار الإفتاء في منشور عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، حمل هاشتاج «اعرف الصح»، أنّ التصوير والرسم من الفنون الجميلة التي لها أَثَرٌ طَيِّب في راحة النفوس والترويح عنها، ولا حُرْمَة فيهما ما لم يكون بهما ما ينافي الدين والأخلاق والفطرة المستقيمة.