الاتحاد الأوروبي يقترح على بريطانيا إنشاء ممر سريع لنقل البضائع لإيرلندا الشمالية
أ ش أ موقع السلطةتقدم الاتحاد الأوروبي الأربعاء، باقتراحات إلى بريطانيا لتقليص الإجراءات الجمركية والمعاملات الورقية على المنتجات البريطانية المخصصة لايرلندا الشمالية، املا في تجنب خلاف جديد مع لندن متعلق بخروجها من التكتل.
وتعتبر بريطانيا، أن الترتيبات التجارية في ايرلندا الشمالية تذكي التوتر بين المجتمعات داخل الجزيرة.
وقام فريق من مفاوضي الاتحاد الأوروبي الأربعاء بتسليم المقترحات إلى لندن، غداة إعلان الوزير البريطاني المكلف شؤون البريكست ديفيد فروست أن السياسة الحالية المعروفة باسم "بروتوكول أيرلندا الشمالية" يجب رميها جانبا.
موضوعات ذات صلة
- المصرف المغربي يتوقع ارتفاع النمو الاقتصادي 6.2% في 2021
- شوقي: كثافة الطلاب حلها ليس جماعيا
- وزير الأوقاف يزف بشرى للمتقدمات للمعهد الفني للتمريض في مستشفى الدعاة
- طارق شوقي: الكتاب الذي أثار الجدل بسبب صورة محمد رمضان مش بتاعنا
- عاجل.. وفاة الأنبا كاراس أسقف المحلة متأثرا بإصابته بكورونا
- عاجل.. فرص استثمارية جديدة وحصر المشروعات المتعثرة بمطروح
- الصحة العالمية: لم نرصد متحور «مو» في الشرق المتوسط
- الصحة العالمية: 16 مليون إصابة مؤكدة بكورونا في دول شرق المتوسط
- أستاذ زراعة: المواطن المصري بيحب الرز بشكل معين
- فرش جديد وطلاء الأجزاء المحترقة لمكان حفل افتتاح مهرجان الجونة
- عاجل.. جهاز المخابرات السوداني ينفي حظر مسؤولين من السفر
- عاجل.. تسليم 6800 سيارة جديدة ضمن مبادرة الإحلال حتى 10 أكتوبر
وقال نائب رئيس المفوضية الاوروبية ماروس سيفوكوفيتش: "استمعت الى المعنيين في ايرلندا الشمالية وتفاوضت معهم، مقترحات اليوم هي ردنا الصادق على مخاوفهم".
وأضاف:"نتطلع الى المشاركة بجدية وبشكل مكثف مع حكومة المملكة المتحدة، لصالح جميع المجتمعات في أيرلندا الشمالية".
وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي يرفض إعادة التفاوض بشأن البروتوكول على حد قوله، إلا أنه اعتبر في بيان أن الخطط الجديدة تعد "نموذجا مختلفا" صالحا للتنفيذ ويمكن أن تسهل مشاكل التجارة "إلى حد كبير".
وكان البروتوكول مصدر الخلاف الأكبر خلال مفاوضات بريكست وبعد التصويت على الخروج من الاتحاد الاوروبي في استفتاء العام 2016.
ويقول الطرفان: انهما يريدان الحفاظ على السلام والاستقرار عبر تجنب إقامة حدود صلبة في الجزيرة الأيرلندية المنقسمة بين الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وجمهورية أيرلندا وهي مقاطعة بريطانية.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن الحلول مجتمعة ستوفر "ممرا سريعا" لنقل البضائع من المملكة المتحدة إلى أيرلندا الشمالية.
ولفت الى الابقاء على "المراقبة الصارمة" بشكل مستمر من أجل حماية الاتحاد الأوروبي من التهديدات الصحية والأمنية.
وردت بريطانيا: أنها ستنظر في المقترحات "بشكل جدي وبناء"، ودعت الى الانخراط في "محادثات مكثفة" بسرعة.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة البريطانية: "نحن بحاجة الى إيجاد حل يمكن ان تقف خلفه جميع الأطراف في المستقبل بما يحمي اتفاق بلفاست (الجمعة العظيمة)، ويضع أساسا قويا للعلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي".
منذ بدء الترتيبات التجارية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يناير، عادت بريطانيا لترفض شروط البروتوكول الذي وافقت عليه ووقعته في أوج خروجها من التكتل الذي أقام حدودا تجارية بحكم الأمر الواقع داخل المملكة المتحدة.
وتطلب ذلك إقامة نقاط تفتيش جديدة في الموانئ لمنع دخول بضائع من بريطانيا واسكتلندا وويلز إلى الاتحاد الأوروبي.