أستاذ زراعة: المواطن المصري بيحب الرز بشكل معين
عمرو السعيد موقع السلطةتحدث الدكتور حمدى موافي، عالم الزراعة والمشارك في استنباط أكثر من 20 صنفًا من الأرز في مصر، عن تفاصيل المشروع القومي للبذور ونجاح علماء مركز البحوث الزراعية، في استنباط أفضل سلالات في الأرز والقمح والذرة، قائلاً إن برنامج الأرز القومي بدأ في مصر عام 1917 بغرض تحسين الأصناف الموجودة من المحصول، وموضحًا: «الشعب المصري طول عمره بيحب الأرز بمواصفات معينه».
وأضاف «موافي»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، على فضائية «الحياة»، اليوم الأربعاء، أن تحسين الأرز بدأ في عام 1984 بعد استيراد إحدى الأصناف اليابانية، ومن ثمّ بدأنا عمليه التطوير: «استنبطنا مجموعة حديثة من الأصناف بعد حادثة حصلت في عام 1984، ووصلنا لـ12 صنفًا للأرز الحديث، ووفرت 30% من الوقت والمياه، والإنتاجية كانت أول هدف نسعى إليه، ووصلنا لأعلى إنتاجية في العالم بالفدان الواحد، وتفوقنا على الصين بواقع 4 طن أرز للفدان الواحد».
أوضح الدكتور رضا محمد علي، رئيس قسم القمح بوزارة الزراعة والمشارك في استنباط أفضل أنواع تقاوي القمح، أن متوسط إنتاجيه الفدان بالنسبة لأصناف القمح فيما سبق كانت تصل لـ12 أردب، وحاليًا بات هناك الكثير من الأصناف المتداولة التي تساعد في الحصول على ضعف هذا الإنتاج، «القدرة الإنتاجية للأقماح الموجودة حاليا تصل لـ30 أردب».
موضوعات ذات صلة
- فرش جديد وطلاء الأجزاء المحترقة لمكان حفل افتتاح مهرجان الجونة
- عاجل.. جهاز المخابرات السوداني ينفي حظر مسؤولين من السفر
- عاجل.. تسليم 6800 سيارة جديدة ضمن مبادرة الإحلال حتى 10 أكتوبر
- نائبة التنسيقية: قرار التعليم بشأن كثافة الفصول مطاط ولم يقدم أي حل
- قطعها بموس وبعتها في توك توك.. سيدة تتهم زوج ابنتها بتشويه وجهها
- صلاح عبيه: حصولي على زمالة المجمع الفيزيائي بأمريكا أعلى تكريم ممكن
- الصحة العالمية: لم نرصد ارتفاعا في إصابات كورونا بعد عودة المدارس
- عاجل.. السعودية: حالتا وفاة و57 إصابة جديدة بكورونا
- التحالف العربي: تصفية 100 حوثي في مأرب اليمنية
- المفوضية العراقية: نتائج الانتخابات قابلة للتغيير
- عاجل.. قيس سعيد يحذر من سعي البعض لإنشاء دولة داخل تونس
- رئيس أمناء مصر للصحة: عدد المصريين ارتفع نصف مليون نسمة خلال 100 يوم
أشار رئيس قسم القمح بوزارة الزراعة، إلى أن مهمة مربيين النبات في قسم بحوث القمح، هو تقليل الفجوة بين المتوسط العام للمزارع والقدرة الإنتاجية من إنتاج القمح، وهو ما يحدث من خلال الحملات القومية للوصول إلى الحد الآمن، «وصلنا حاليًا لإنتاج 50% من استهلاكنا، والحد الآمن هو الـ70%، وده مش هيتم إلا من خلال التوسع الأفقي على حساب محاصيل لا تقل أهمية كالبرسيم والفول والبصل، أو التوسع من خلال الأراضي الجديدة، وهو ما تسعى إليه الحكومة حاليًا، وهو الحل الأصعب».
أكد الدكتور محمود عبدالفتاح عبدالوهاب، رئيس قسم بحوث الذرة الشامية بوزارة الزراعة، أن نبات الذرة ذا استخدامات عدة، منه الذرة الأبيض والذي يتم استخدامه في خبيز البيت أو صنع رغيف العيش، ونوع الذرة الأصفر وهو يستخدم بنسبة 70% كأعلاف للدواجن والحيوانات: «الذرة اللي بنشويه الأبيض والأصفر، وفيه ذرة شامية عادية نستخدمها لرغيف العيش أو لأعلاف الحيوانات، والذرة السكرية اللي بتتسلق وتتباع في الفنادق».
وفند «عبدالوهاب» في تصريحاته عن إنتاجية محاصيل الذرة: «مساحة الذرة في آخر موسم زراعي كان 2.7 مليون فدان، وجملة الإنتاج بتاعتهم كان 8.9 مليون طن سواء أصفر أو أبيض، والأبيض معندناش منه مشكلة وفيه فائض منه، والأصفر بنستورد منه 10 مليون طن، ومن الممكن نستخدم الأبيض مع الأصفر ويقلل الاستيراد شوية».