الصحة العالمية تشكل لجنة خبراء لتعقب منشأ الجوائح
أ ش أ موقع السلطةشكلت منظمة الصحة العالمية مجلسا استشاريا جديدا لتعقب منشأ الجوائح.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المجلس سيساعد في وضع إرشادات للدراسات المستقبلية بشأن أصول الجوائح والأوبئة والإشراف على التحقيقات.
وشكلت منظمة الصحة العالمية (المجموعة الاستشارية العلمية لأصول مسببات الأمراض المستحدثة)، من 26 خبيرا، بينهم علماء من الصين وروسيا والولايات المتحدة والسودان والسعودية وكمبوديا.
موضوعات ذات صلة
- بعد صورته مع كلب.. هجوم على نجل ياسين التهامي
- مجلس الدولة يلزم نقابة المحامين بإصدار بطاقة العضوية لـ منى الغضبان
- بوتين: نسعى للاستحواذ على 20% من الطاقة بحلول 2035
- تعليم فرشوط تكشف حقيقة اختطاف سيدة لطفلين من مدرسة بقنا
- «قناوي»: هسافر من الصعيد للقاهرة بالجمل ده.. ومحدش احسن من حد
- عاجل.. القبض على تاجري مخدرات بـ شابو قيمته 1.5 مليون جنيه في سوهاج
- عاجل.. إزالة 144 تعديا على أملاك الدولة والأراضي الزراعية ببني سويف
- يسرا: مهرجان الجونة ساهم في تنوع صناعة السينما
- عاجل.. فصل طالب «الإشارة البذيئة» لمعلم بمدرسة بهتيم التجارية
- ضبط 2000 كجم حلوى مولد غير صالحة للاستهلاك بالغربية.. تفاصيل
- تعرف على سعر الدولار مساء اليوم الأربعاء
- صندوق النقد: على الدول ضبط الإنفاق في مواجهة تزايد الديون
وتضم قائمة المجلس عالم الفيروسات الألماني كريستيان دروستن، كبير علماء الفيروسات بمستشفى شاريتيه في برلين، الذي ظهر في الإعلام الألماني كأحد أبرز الخبراء، خلال جائحة كورونا.
وأوضح مايك رايان، مدير برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، أن الاعتبارات السياسية لم يكن لها دور في اختيار العلماء أعضاء المجموعة.
وتم فتح الباب لتلقي ملاحظات الدول الأعضاء على القائمة حتى نهاية الشهر الجاري.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس اليوم الأربعاء، إن "فهم نشأة مسببات الأمراض المستحدثة ضروري للحيلولة دون تفشي أمراض قد تقود إلى وباء أو جائحة".
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.