الولايات المتحدة تُطلق خطة التكيف مع التغير المناخي

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، خطة التكيف والمرونة المناخية لعام 2021، والمقرر تنفيذها في السنة المالية 2022 ومراجعتها وتحديثها سنويًا.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان بعنوان "إطلاق خطة التكيف مع المناخ والقدرة على الصمود" عبر موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، أنه مع وجود الآلاف من الموظفين المنتشرين في أكثر من 270 وظيفة في 190 دولة حول العالم، تتفهم الإدارة الأمريكية مدى إلحاح الأحداث المناخية القاسية المتكررة والآثار المناخية الأخرى التي تحدث في جميع أنحاء العالم وتلتزم بتعزيز المرونة في قوتنا العاملة ومنشآتنا وعملياتنا.
وأكدت الولايات المتحدة أن أزمة المناخ تشكل تهديدًا خطيرًا لمهمة وزارة الخارجية الأمريكية في تعزيز المصالح والصحة والسلامة والازدهار الاقتصادي للشعب الأمريكي.
وفي سياق الأمر التنفيذي بشأن "معالجة أزمة المناخ في الداخل والخارج"، أصدرت وزارة الخارجية خطة التكيف والمرونة المناخية لعام 2021 والتي تلزم الإدارة الأمريكية بتقييم مواطن الضعف الفورية والطويلة الأجل تجاه مخاطر المناخ.
ورأت الخارجية الأمريكية أن مثل هذه الجهود تمثل نموذجًا للابتكار المناخي والقيادة الأمريكية في الخارج.

وفي سياق متصل، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لزعماء حول العالم، إنه "حان الوقت الآن" لتسريع الجهود لخفض انبعاثات الاحترار العالمي في خضم مخاوف بأن التعهدات تتأخر قبل قمة بالغة الأهمية للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن بايدن قوله، في اجتماع افتراضي مع 9 آخرين من قادة العالم إننا "نعلم أنه لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به، وإذا كان هناك أي شيء، فإن وظيفتنا من وجهة نظري قد تنامت وباتت أكثر من ملحة".
وقال بايدن إن الهدف من المنتدى على مستوى الزعماء أن يكون أداة تقييم رصينة للتقدم العالمي أو عدمه، وذلك قبيل ستة أسابيع من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في جلاسجو، حيث يصفه ناشطون في مجال المناخ ومسؤولون حكوميون بأنه لحظة فارقة لكبح التغير المناخي.
وأضاف بايدن أنه "يتعين علينا أن نأت إلى جلاسجو بأعلى قدر من طموحاتنا الممكنة".

وذكر مسؤول أمريكي كبير طلب عدم الكشف عن هويته للحديث عن الاجتماع الذي كان مغلقا أنه جرت المناقشات بعد أن خلص البيت الأبيض إلى أن تحديه الأكبر هو إقناع الدول بأن تبدي أهمية ملحة وتقدم خططا لإجراءات ملموسة للقمة في اسكتلندا.