كم عدة الرجل بعد الطلاق؟.. الإفتاء تحسم مدتها وشروطها
محمود الجمل موقع السلطةتساؤلات عديدة شهدتها محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، حول عدة الرجل في الإسلام وهل للرجل عدة لا تمكنه من الزواج إلا بمرورها، مثل المرأة التي لها عدة شرعية لا يجوز لها الزواج قبل مرور 3 أشهر ودليل العدة من الكتاب: قول الله تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾ وقوله تعالى: ﴿وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾ ، وقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا﴾ ، أما السنة: قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة بنت قيس: «اعْتَدِّى فِى بَيْتِ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ» أخرجه مسلم فى "صحيحه".
وفقًا للشرع، فإن عدة المرأة واجبة والمقصود بها: «تربص المرأة مدة زمنية مخصوصة لمعرفة براءة رحمها، بسبب طلاق أو خلع أو فسخ نكاح أو وفاة أو زنا أو تفريق»، كما جاء في قول الله تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾.
وحسمت «الإفتاء» الجدل الدائر بشأن عدة الرجل في الإسلام، ومفهوم العدة عند الرجال، حيث جاء رد الأمانة العامة للفتوى، قائلة إلى أن الفقهاء ذهبوا إلى أن العدة لا تجب على الرجل، حيث يجوز له بعد فراق زوجته أن يتزوج غيرها.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. الوزراء يضيف عميد ونقيب قوات مسلحة بالمعاش لصندوق تكريم الشهداء والمصابين
- عاجل.. إصابة 10 أشخاص في حريق بالغردقة
- أمين عام اتحاد المصارف العربية: الملتقى المصرفي يستهدف تحقيق الأمن السيبراني
- غدا.. مصر للطيران تسير 81 رحلة جوية
- عاجل.. المحكمة الرياضية ترفض طلب الزمالك بإلغاء عقوبة إيقاف القيد
- عاجل.. مقترح بمجلس الشيوخ بفتح المدارس على فترتين
- عاجل.. الأمن يكشف تفاصيل انفجار أنبوبة أكسجين وإصابة 5 أشخاص بدمياط
- عاجل.. السيطرة على حريق مزرعة نخيل بقرية الراشدة في الوادي الجديد
- عاجل.. بدء إغلاق شارع التسعين الجنوبي بالتجمع
- عاجل..قيس سعيّد يبحث مع محافظ المصرف المركزي إصلاحات البلاد
- عاجل.. مصرع 10 من عائلة واحدة وإصابة رضيع في انقلاب سيارة بأطفيح
- التضامن: إطلاق المرحلة الرابعة من مبادرة بر أمان يناير 2022
وعن موانع زواج الرجل بعد الطلاق أو الوفاة، فندت الأمانة العامة الأمر، موضحة: «حال أراد الزواج بعمتها أو خالتها أو أختها أو غيرها ممن لا يحل له الجمع بينهما، أو طلق رابعة ويريد الزواج بأخرى، فيجب عليه الانتظار في عدة الطلاق الرجعى بالاتفاق، أو البائن عند الحنفية، خلافا لجمهور الفقهاء فإنه لا يجب عليه الانتظار».
وصف الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، عدة الرجل في الإسلام بأنها «مجازية»، قائلًا: «إذا تزوج رجل من 4 سيدات، وطلق إحداهن طلاقًا رجعيًا، وليس بائنًا، وأراد أن يتزوج بامرأة أخرى قبل انتهاء عدة طليقته، فشرعًا لا يجوز».
وحول مدة عدة الرجل بعد الطلاق، أوضح عثمان، في تصريحات له، أن زواج الرجل بامرأة أخرى قبل انتهاء عدة طليقته يحرم شرعًا قيام هذا الأمر، كون أن المرأة المطلقة رجعيًا في حكم زوجته طيلة فترة العدة، وفي حال الزواج قبل نهاية عدة زوجته، يُحاكم الزوج بأنه جمع بين 5 سيدات، وهذه الحالة تسمى بالعدة المجازية للرجل.
وأضاف عثمان، أن هناك صورة أخرى لـ«عدة الرجل»، وهي إذا قام الزوج بتطليق المرأة طلاقا رجعيا، وأراد أن يتزوج شقيقتها دون مرور عدة التطليق، فهذا أمر لا يصح، لأنه إذا حدث فكأن الزوج جمع بين أختين، وهذا محرم شرعًا.
في سياق آخر بعيدًا عن عدة الرجل في الإسلام، فإن عدة المطلقة أو عدة المرأة المطلقة، أنه إذا وقع الطلاق فقد أوجب الله تعالي العدة علي المطلقة بقوله في الكتاب العزيز: «والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء»، والمراد بالمطلقات هنا المدخول بهن، لأن غير المدخول بها لا عدة عليها لقوله تعالى «ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها»الأحزاب:49].
وعن عدة المرأة التي التي ما زالت تأتيها الدورة الشهرية، فإن عدتها تنتهي بثلاثة أطهار من ثلاث حيضات، وأما التي انقطعت الدورة عنها أو كانت صغيرة لم تأتها الدورة بعد فقد حدد الشرع لها 3 أشهر.
تختلف عدة المرأة الأرملة في عدتها عن المطلقة، حيث إن المطلقة عدتها 3 أشهر كما حدد الشرع، على عكس الأرملة التي لها وضع خاص من ناحية عدة المرأة الأرملة، فعدتها تنتهي بعد أربعة أشهر وعشرة أيام.