الرئيس الموريتاني: الإرهاب لا يزال موجودًا
أ ش أ موقع السلطةقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إن التهديدات الإرهابية لا تزال قائمة.
وأضاف الغزواني، في تصريحات لصحيفة "لوبنيون" الفرنسية: "لقد قمنا مؤخرًا بتفكيك الخلايا النائمة مرة أخرى، وربما لن تكون الأخيرة، لكن لدينا خدمات استخباراتية جيدة".
وتابع: "يشكِّل أمن المنطقة مصدر قلق، لا سيما في مالي، فعندما لا يكون أداء أحد بلداننا جيدًا، من المحتمل أن يعاني الآخرون، وهناك تحديات أمنية جماعية وتنموية يجب مواجهتها في إطار تحالف مجموعة دول الساحل الخمس التي تضم بالإضافة إلى موريتانيا كلًا من مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو".
موضوعات ذات صلة
- توجيه السيسي باستكمال تطعيم الطلاب والعاملين بالتعليم ضد كورونا يتصدر الصحف
- عاجل| تعليق ناري من محمد صلاح بعد هدفه العالمي في مانشستر سيتي
- نجل السادات يكشف رد فعل السيسي بعد تنفيذ وصية والدته
- بعد وفاة والدته.. نجل السادات يطالب بتحويل بيت الجيزة إلى متحف
- محمد بن سلمان يجتمع مع وزير الخارجية الفرنسي
- مصرع 3 أشخاص في تحطم مروحية بالعاصمة الروسية
- ضبط 14 تمثالًا أثريًا حصيلة تنقيب غير شرعي في الفيوم
- السودان يطلق غدًا أول استراتيجية وطنية للمياه
- «صاحب الرسم المسيىء للرسول».. مصرع رسام الكاريكاتير السويدى لارس فيلكس
- عاجل.. الأهلي يتعاقد مع «الموهبة»
- وفاة 9 ضحايا على الأقل فى عمان وإيران جراء إعصار شاهين
- وزير الدفاع الأمريكي: ملتزمون بدعم القوات المسلحة الهندية
وفي رده على التدخل الروسي في مالي، قال الرئيس الموريتاني إنه لما علم بلجوء الحكومة المالية إلى خدمات الشركة الأمنية الروسية "فاجنر"، أرسل وفدًا إلى باماكو للتحقق من الوضع، واعتبر الغزواني أن إدخال شريك جديد إلى المنطقة يتطلب استشارة باقي الشركاء، خاصة في مجموعة الخمسة للساحل، حتى يكون هناك نهج متسق بين جميع الدول الأعضاء، مؤكدًا أهمية الحوار بين الأديان، واعتبره أحد جوانب الحرب ضد الإرهاب.
وقال: "لقد عملنا منذ عدة سنوات على نزع التطرف عن الأشخاص الذين ضلوا في المعارك الدينية الباطلة، وجلبنا العلماء لنجعل الإرهابيين في السجن يفهمون أن الطريق الذي سلكوه لم يكن طريق الإسلام الحقيقي. الكثير منهم تابوا الآن وتمكنوا من استئناف حياتهم الطبيعية. نحن نركز بشكل خاص على الوقاية لمنع الشباب من الانجراف إلى مغامرات الجماعات الإرهابية.
ورفض الرئيس الموريتاني تسمية إنهاء فرنسا لعملية برخان بالانسحاب قائلًا: "ما أعلنه الرئيس الفرنسي ماكرون في يونيو لا يشكل انسحابا للجنود الفرنسيين، بل تحولًا في النظام القائم"، مضيفا "من المفترض أن يؤدي تغيير حجم الالتزام الفرنسي إلى تعزيز صعود جيوشنا لتولي مسؤولية أمنها، مع الاستمرار في تلقي الدعم من حيث الخدمات اللوجستية والاستخبارات والتدريب.
وأردف قائلًا: "لا يمكننا أن نطلب من الفرنسيين أو الأمريكيين أو غيرهم من الشركاء ضمان أمننا حتى لو أردنا الاستمرار في الاستفادة من مساعدتهم لرفع مستوى أجهزتنا الأمنية والدفاعية، وفي موريتانيا لم نطلب قط من الفرنسيين التدخل للقضاء على الإرهابيين، فهذه مهمة الجيش الموريتاني".