خالد الجندي: بعض الفتاوى تسببت في تأخر الأمة عن اللحاق بركب العلم
حشمت سعيد موقع السلطةقال الشيخ خالد الجندي ، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ، إن بعض الفتاوى ساهمت بشدة في تأخر الأمة عن اللحاق بركب العلم والتطور، الذي عم العالم أجمع، موضحًا أن هناك بعض الفتاوى، إما لها أقوال أخرى لم تُبين، أو أنها فتاوى خاطئة ومغلوطة أدت لتأخر الأمة كثيرًا، وذلك خلال تقديمه برنامج « لعلهم يفقهون »، الذي يُعرض على شاشة «دي إم سي».
واستعرض «الجندي»، بعض الفتاوى التي ساهمت في تأخر الأمة، إذ ذكر أن هناك فتاوى محرمة خاصة بالقهوة، أدت بالوصول بها لنفس حكم المخدرات، وقامت بسببها حروب ومعارك، وكانت سبب فتن بين المجتمعات المسلمة، وصدرت فتاوى بتحريمها وأحكام بمنعها، كما أن هناك فتاوى صدرت من بعض المندفعين والمتشددين بتحريم الفسيخ.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أنه في كل عيد شم نسيم، هناك فتاوى تصدر بتحريم البيض والفسيخ، وهي فتاوى مغلوطة، مشيرًا إلى أن فتاوى زواج القاصرات، ولو بعمر يوم، الصادرة من بعض التيارات السلفية، تسببت في ضياع الكثيرات من بنات المسلمين، الذي تحول فيما بعض لتجارة رقيق من الطراز الحديث.
موضوعات ذات صلة
- القضاء الإدارى يؤجل دعوى شطب جماعة الإخوان من نقابة المحامين لـ٥ ديسمبر
- قفشة يشارك في مران الأهلي الجماعي استعدادا لدوري الأبطال
- لبحث سبل التعاون القضائي.. وزير العدل يستقبل نظيرته الليبية
- موسيماني يعقد جلسة مهمة مع الجهاز الفني قبل مران الأهلي
- الأقوال الكاملة لليوتيوبر "أحمد حسن" بشأن اتهامه بالتحرش
- شروط الحصول على قرض السيارة من بنكي الأهلي ومصر
- موسيماني يمنح محمد شريف راحة بعد استبعاده من منتخب مصر
- ضبط مصنع حلوى بدون ترخيص بالسيدة زينب وبداخله كميات كبيرة من الخامات مجهولة المصدر
- الأهلي يكشف آخر التطورات في إصابة بيرسي تاو
- شهادة ادخار تمنح دخل 4583 جنيها شهريا من البنك الزراعي
- حماية مدنية السويس تسيطر على حريق بمحل تجاري
- قوات الحماية المدنية تسيطر على حريق نشب داخل شقة سكنية في مدينة نصر
وتابع: «لكن قوة القانون هي التي حسمت مسألة زواج القاصرات»، كما أن الجماعات المتطرفة تريد فرض دولة الفتاوى على حساب دولة القانون والمؤسسات، «دولة الفتاوى تقول أنه يجوز الزواج من طفلة عمرها عام أو ثلاثة، دى مصيبة سودة، شيوخ لا تتقى الله، دولة الفتاوى تبيح زواج القاصرات، وأن وجه المرأة مثل فرجها»، مشددًا على أننا إما أن نكون دولة فتاوى أو دولة قانون.