مأساة شاب في قنا: «مُصاب بضمور العضلات ومهدد بالحبس» (خاص)

انكسرت روحه كما انكسر ظهره وأصبح يعاني الأمرين من إصابته التي أحنت ظهره ومن تعرضه لـ الحبس والطرد في أي لحظة هكذا تمر الساعات طوال كالدهر على الشاب عادل محمد خليفة من قرية البحر نجع الزمر بمركز أبوتشت شمال محافظة قنا، صاحب الـ27 عامًا والذي أصيب بـ ضمور العضلات وهو في المرحلة الإعدادية فأجلسته قعيدا في المنزل ينتظر الفرج أو الحبس والطرد. 

بداية المعاناة ونهاية الطموح

فى حزن وانكسار يحكي عادل بدايته مع ضمور العضلات المرض الذي غير حياته بعد ما كانت تحدوه الآمال فى العمل ومساعدة أمه التي يعيش معها في بيت اقل ما يوصف انه لايصلح للحياة الآدمية والتي لا تصرف سوى معاش مطلقات 350 جنيها، فهل يكفى احتياجاتها واحتياجات ابنها القعيد وزوجته وابنته ذات العامين وابنه الذي يبلغ من العمر 7 أشهر .....هكذا تكون الصورة يغطيها السواد في كل جنباتها.

ويقول عادل لـ السُلطة: "ظهرت عليّ أعراض ضمور العضلات وأنا في المرحلة الإعدادية من الدراسة وبدأت تزداد عليا الأعراض طوال تلك السنوات الماضية وامى التي أعيش معها لا تملك إلا معاش المطلقات وانا متزوج منذ خمس سنوات ومعى ابنه تبلغ عامين وطفل 7 شهور منذ سنوات قريبة".

ويضيف عادل: "كنت استطيع بالكاد الحركة وكنت أعمل على توكتوك وبعد فترة زادت عليا أعراض المرض فبدأت في مرحلة طرق أبواب الأطباء من كل مكان ولم اجنٍ سوى استنزاف الأموال التي كانت كلها بالسلف من الأهالي والجيران وبالفائدة وزيادة الحالة التي كنت في فترة من الفترة أتكلف أكثر من 3 آلاف جنيه علاج كل شهر ولكن الحمد لم تأتى بأي نتيجة وصار المرض ينهش أكثر وأكثر من جسدي وقدرتي على الوقوف في وجه الظروف والفقر والديون". 

الغرق فى بحر الديون والتهديد بالحبس والطرد

ويكمل عادل: "منذ انكسار ظهري وعدم قدرتي على الحركة اضطررت إلى بيع التوكتوك ليسد ولو نقطة من بحر الديون التي تراكمت عليا وعلى امى من الاهالى وغيرهم واضطررت أن اقترض من الجمعيات المختلفة وتراكمت عليا الأقساط الشهرية المتأخرة وأنا مهدد الآن بالحبس في اى لحظة ليصبح مستقبل ابنائى مظلما مهددين بالضياع وذنبهما الوحيد أن أبيهما مصاب بضمور العضلات". 

مناشدة للسيد الرئيس

ويطالب الأستاذ خالد عبد العظيم منسق مجتمع مدني حياة كريمة بابوتشت السيد الرئيس والجهات المختلفة ومنها السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ قنا ورجال الأعمال ورجال الخير التدخل لإنقاذ عادل وأسرته من براثن المرض والديون التي ستحبسه عن الحياة كما حبسه المرض عن الحركة.