مستشار الكاظمي: ديون العراق الخارجية تناقصت بشكل كبير
محمد عباس موقع السلطةكشف المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي المظهر محمد صالح، اليوم الأربعاء، عن حجم ديون العراق الخارجية المتبقية، فيما أكد أنها تناقصت بشكل كبير.
وأوضح صالح، أن "المبلغ المتبقي تمت جدولته وصدر بسند اوروبي للدائنين منذ عام 2006 وأطلق عليه (العراق 2028)، ويحمل فائدة سنوية بنحو 5.8% وسيطفأ السند مرة واحدة في تاريخ الاستحقاق"، مبينا أن "السند الأوروبي (العراق 2028) يتداول في أسواق رأس المال الثانوية ويعد مرغوبا به عالميا بيعاً وشراء نتيجة ضماناته العالية"، حسبما ذكرت "وكالة الأنباء العراقية".
وأكد المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، أن "ديون العراق الخارجية تناقصت بشكل كبير، ولم يبق من الديون السيادية الفعلية بموجب اتفاق نادي باريس (ديون ما قبل عام 1990) سوى ما يقل عن 6 مليارات دولار"، مشيرا إلى أن "طرق التسديد تتضمن دفع القسط مع الفائدة حتى تأريخ الاستحقاق بنهاية عام 2028، ترافقها ديون تجارية تمت جدولتها بعد أن تم خصم 80 بالمئة منها في عام 2006 والمبلغ المتبقي هو 2.7 مليار دولار
موضوعات ذات صلة
- العراق يسجل 2254 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- البنك الدولي يمنح العراق 100 مليون دولار بسبب «كورونا»
- العراق يسجل 2401 إصابة و45 وفاة بفيروس كورونا
- كورونا في العراق.. 2401 إصابة جديدة خلال 24 ساعة
- عاجل.. طائرة مجهولة تقصف المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق
- عاجل.. محمد بن زايد ورئيس النواب العراقي يبحثان علاقات البلدين
- 32 وفاة و2447 إصابة جديدة بفيروس كورونا في العراق
- تراجع أسعار الذهب بفعل ارتفاع عائدات السندات الأمريكية
- العراق: ندعم خيارات الشعب الليبي
- القبض على 3 متهمين بالإرهاب في بغداد
- العراق يسجل ارتفاعا جديدا بإصابات ووفيات كورونا.. تعرف عليه
- الإمارات والعراق تبحثان تعزيز التنسيق خلال الفعاليات الدولية
وأشار إلى أن "الديون الخارجية لا تتجاوز 13 مليار دولار، والتي نشأت اثناء تمويل الحرب على داعش الإرهابي بعد عام 2015، وهنالك آلية تسديد تدريجية لها، حيث وضعت تخصيصات لإضافتها ضمن الموازنة العامة السنوية"، مؤكدا "تخصيص ما يزيد عن 9 تريليونات دينار في موازنة 2021 لاطفاء خدمات الديون، وهكذا سيكون الحال في موازنة 2022".
ولفت إلى أن "ديوناً سيادية لم تتم تسويتها حتى الأن، تعود الى حقبة النظام السابق، ولابد من تسويتها بموجب اتفاقية نادي باريس، إذ تعود تلك الديون إلى دول الخليج الأربع و8 دول أخرى أجنبية، وهي معلقة غير مطالب بها لارتباطها بتمويل الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، وتبلغ نحو 41 مليار دولار".
وتابع: "هنالك ديون سيادية داخلية وتقدر بنحو 50 مليار دولار، وهي مطلوبات أو خصوم داخل مؤسسات النظام الحكومي وجميعها بين المالية العامة والبنك المركزي والمصارف الحكومية، أي ليست التزامات على الأشخاص بل داخل الكيان المالي الحكومي"، لافتا إلى "إعداد خطوات لإطافتها دون التأثير على سلامة خدمة التنمية الاقتصادية أو التأثير على الاستدامة المالية في البلاد".