دعوات تونسية للتظاهر تأييداً لقرارات الرئيس قيس سعيد وحل البرلمان
أحمد عبد الله موقع السلطةدعا العديد من الشخصيات المساندين لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، للنزول الي الشارع مجدداً، عقب تظاهرة أمس الأحد مؤيدة للإجراءات الرئاسية، مطالبين بحل البرلمان.
وفي بيان رسمي، دعا حراك 25 يوليو، إلى "حل البرلمان وحركة النهضة والتسريع في محاسبة من أجرموا في حق الشعب طيلة 10سنوات".
كما قال في بيان صادر عنه، "إنه بعد التشاور مع أغلب تنسيقيات الحراك والصفحات الداعمة لسعيد، قررنا النزول إلى الشارع الأحد المقبل، وذلك بشارع الحبيب بورقيبة، وأمام مختلف المحافظات وبعض قنصليات تونس في دول أوروبية".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. نقل نبيل القروي وشقيقه لسجن الحراش
- تونس: نريد استعادة سوريا لدورها العربي ومكانتها الطبيعية إقليميا ودوليا
- عاجل| تأييد تغريم مرتضى منصور والمذيع أحمد جمال 20 ألف جنيه بتهمة سب ممدوح عباس
- 30 سبتمبر.. نظر دعوى ”العدل جروب” ضد سارة التونسي
- استقالة 113 قياديًا من حركة النهضة التونسية
- الرئيس التونسي يلغي حظر التجوال وقرارات جديدة عاجلة
- أبو الغيط: القضية الفلسطينية تمثل مصدرا لانعدام الاستقرار في منطقتنا
- عاجل.. إيطاليا تثني على جهود تونس في مواجهة الهجرة غير الشرعية
- عاجل.. الرئيس التونسي يعلن مواصلة تعليق جميع اختصاصات البرلمان ببلاده
- قيس سعيد يمدد تعليق اختصاصات النواب التونسي ويقلص امتيازات رئيسه
- وزير خارجية تونس: موقفنا من سد النهضة لا يستهدف أي طرف
- سفير تونس ينعي المشير طنطاوى: ما حققه خلال رحلته سيجعل اسمه خالداً للأبد
إلى ذلك، أكد الحراك على "ضرورة التنظم والتوحد ودعم سعيد لتحقيق أهداف مسار 25 يوليو"، داعيا إلى"حل البرلمان ومحاسبة الفاسدين"، وذلك "اعتمادا على تقرير دائرة المحاسبات.
أتى ذلك، بعد أن نفذت النهضة وحلفاؤها، أمس تظاهرة احتجاجية بالعاصمة للمطالبة بـ"استئناف عمل البرلمان"، المجمد.
يذكر أن الرئيس التونسي كان أصدر يوم 22 سبتمبر الجاري أمرا رئاسيا قضى بتمديد الإجراءات السابقة التي اتخذت في 25 يوليو الماضي (2021)، وبمواصلة تعليق جميع اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، إلى جانب وضع حد لكافة المنح والامتيازات المسندة لرئيس البرلمان وأعضائه.
وفي سياق متصل، في أسوأ عاصفة تشهدها حركة النهضة في تونس منذ عام 2011، ارتفع عدد الاستقالات في الحركة إلى 131 عضواً، وذلك في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وأعلن القيادي المستقيل في حركة النهضة، عبداللطيف المكي، ليل الأحد، استقالة 18 عضواً جديداً من الحركة، بعد يوم واحد من استقالة جماعية لـ113 قيادياً، ونشر قائمة محدثة ضمت 131 عضواً مستقيلاً.
يشار إلى أن هذه الاستقالات جاءت احتجاجاً على تعطل الإصلاح داخل الحزب، وكرد فعل على التسيير غير السليم والسياسات الخاطئة التي اتبعها رئيسه، راشد الغنوشي.
ومن المتوقع أن تتسع موجة الاستقالات خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بحسب قيادات مستقيلة من الحركة، قالت في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن "قائمة الاستقالات ما زالت مفتوحة".
ولم تكن هذه أول استقالات تشهدها النهضة، التي تعيش منذ عامين على وقع انشقاقات، إلا أنها مختلفة عما سبقها، نظراً للعدد الكبير للمستقيلين.