عاجل.. النمسا وبلجيكا تبحثان الوضع في أفغانستان والهجرة وحماية الحدود
أ ش أ موقع السلطةبحث كارل نيهمر وزير داخلية النمسا مع نظيرته وزيرة الداخلية البلجيكية أنيليس فيرليندن في فيينا الوضع في أفغانستان والهجرة وحماية الحدود.
وقال نيهمر -في تصريح، اليوم الإثنين- إن بلجيكا تعد حليفًا وثيقًا للنمسا خاصة فيما يتعلق بتعزيز التعاون الشرطي على المستوى الأوروبي والعمل معًا لمحاربة الإرهاب.
يشار إلى أن وزيرة داخلية بلجيكا تزور فيينا حيث رأست وفد بلادها في المؤتمر العام الـ65 لوكالة الطاقة الذرية والذي بدأ أعماله اليوم ويستمر 4 أيام.
يشار إلى أنه في غضون عشرة أيّام، تمكّنت طالبان من السيطرة على كامل المناطق الأفغانيّة تقريباً، وسيطرت على القصر الرئاسي في كابل، فيما تستمر الدول الغربية بإجلاء مواطنيها.
موضوعات ذات صلة
- الاتحاد الأوروبي يقدم دعما إضافيا بـ119.5 مليون يورو لتعزيز الديمقراطية
- النمسا تسمح بفتح منتجعات التزلج أمام الملقحين والمتعافين من كورونا
- أفغانستان والمناخ على جدول أعمال لقاء جونسون وبايدن
- 80% من موظفي الخارجية فى أفغانستان غادروا البلاد
- ذا هيل: طالبان لن تستفيد من أسلحة الجيش الأمريكي المتروكة في أفغانستان
- عاجل.. فرنسا تهاجم تحالف أمريكا وبريطانيا وأستراليا الأمني وتربطه بأحداث أفغانستان
- يونسكو تحذر من عواقب كارثية بعد قرار طالبان بحظر تعليم الفتيات
- اليونسكو تدعو إلى إعادة فتح المدارس للفتيات في أفغانستان
- وزير الدفاع الأمريكى يعتذر بعد مقتل مدنيين فى غارة على كابول أواخر أغسطس
- طالبان تفتح المدارس اليوم أمام الطلاب والمعلمين الذكور فقط
- على رأسهم تشافي.. برشلونة يحدد بدائل كومان
- الصين: على أفغانستان أن تنتهج سياسات معتدلة
وكان قد فر الرئيس أشرف غني من البلاد الأحد الماضي مع دخول المسلحين المدينة، قائلاً إنه آثر تجنب سفك الدماء، في حين تكدس مئات الأفغان بمطار كابل، أملاً في مغادرة البلاد هربا من قبضة الحركة المتشددة.
وكانت الحركة شنت هجوماً واسع النطاق في مايو، مع بدء الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من البلاد، بعد عقدين على إزاحتها من الحكم من قبل ائتلاف بقيادة الولايات المتحدة إثر هجمات الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١.
وفي ظل تطورات الأحداث وسخونتها في أفغانستان، خاصة بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، إلا أن مواقع التواصل ضجت بفيديو لعناصر الحركة يلهون ويمارسون التمارين الرياضية داخل إحدى صالات الألعاب الرياضية في القصر الرئاسي بكابل.
وأفادت وسائل إعلام بأن عناصر الحركة أدوا تلك التمارين بعد دخولهم القصر الرئاسي، أمس الأحد، وفرار الرئيس الأفغاني، أشرف غني، إلى خارج البلاد.