السفير الألماني لدى القاهرة يدعو لاستنئاف مفاوضات سد النهضة
وكالات موقع السلطةنفي السفير الألماني الجديد لدي القاهرة فرانك هارتمان اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي، وجود أي استثمارات ألمانية في مشروع سد النهضة الأثيوبي، مؤكدا أن برلين ترحب بالحوار بين أطراف أزمة السد لإنهاء كافة الخلافات.
وتابع: مجلس الأمن ناقش قضية سد النهضة والتوزيع العادل للمياه بين الدول الثلاث.
وأضاف: نرى أنه لا سبيل إلا الحل التفاوضي الدبلوماسي للتوصل لصيغة عادلة حتى يحصل كل بلد على ما يكفيه من حصة المياه، نعارض أي حل يلجأ إلى العنف لحل هذا الخلاف".
موضوعات ذات صلة
- البنك الدولي يموّل مصر بـ500 مليون دولار لتطوير التعليم
- السودان: انخفاض متواصل في منسوب النيل الأزرق
- طريقة عمل السمك السنجاري في المنزل
- وزير المالية: 800 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات «حياة كريمة»
- التعليم العالي: الإعلان عن نتائج مسابقات الجامعات اليوم
- أسعار الحديد اليوم الاثنين في مصر
- تعرف على حالة الطقس اليوم الاثنين في مصر
- توجيه السيسي بدعم العاملين في الفنون وتطوير التأمين الاجتماعي يتصدر عناوين الصحف
- تحية كاريوكا.. مناضلة سياسية خطفت قلوب المصريين
- وزير الرى السوداني يدعو لاجتماع حول سد النهضة في أسرع وقت
- عاجل.. الزمالك يفجر صدمة كبرى بشأن الصفقات الجديدة
- أسعار الذهب اليوم الاثنين في مصر
وكان مجلس الأمن اعتمد، الأربعاء الماضي، بيانا رئاسيا يدعو فيه أطراف سد النهضة الإثيوبي إلى استئناف المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي.
ودعا مجلس الأمن أطراف سد النهضة إلى استئناف المفاوضات، مشددا على ضرورة العودة إلى اتفاق المبادئ الموقع في 2015.
ورحبت مصر بالبيان الرئاسي الصادر الأربعاء الماضي عن مجلس الأمن بشأن سد النهضة، فيما جدد السودان دعوته لقبول عملية الوساطة المعززة بقيادة الاتحاد الإفريقي.
وقالت الخارجية، في بيان: "ترحب جمهورية مصر العربية بالبيان الرئاسي الصادر اليوم 15 سبتمبر 2021، عن مجلس الأمن، في إطار مسؤولياته عن حفظ السلم والأمن الدوليين، والذي شجع مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة في إطار المسار التفاوضي الذي يقوده رئيس الاتحاد الأفريقي، بغرض الانتهاء سريعاً من صياغة نص اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك في إطار زمني معقول".
وأضافت: "كما شجع البيان الرئاسي المراقبين الذين سبقت مشاركتهم في الاجتماعات التفاوضية التي عُقِدَت تحت رعاية الاتحاد الإفريقي، وأي مراقبين آخرين تتوافق عليهم الدول الثلاث، على مواصلة دعم مسار المفاوضات بشكل نشط بغرض تيسير تسوية المسائل الفنية والقانونية أو أية مسائل أخرى عالقة".
وأكدت مصر، في البيان، على أن "البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن حول سد النهضة، وعلى ضوء طبيعته الإلزامية، إنما يمثل دفعة هامة للجهود المبذولة من أجل إنجاح المسار الأفريقي التفاوضي، وهو ما يفرض على إثيوبيا الانخراط بجدية وبإرادة سياسية صادقة بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزِم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة على النحو الوارد في البيان الرئاسي لمجلس الأمن".