«طالبان» تعلن إلغاء حفل تنصيب الحكومة
أحمد عبدالله موقع السلطةقال المتحدث باسم حركة "طالبان"، سهيل شاهين، إن التشكيل النهائي لحكومة طالبان يحتاج إلى "عدة أيام أو شهور"، وقد تتغير التشكيلة.
وأوضح شاهين، في مقابلة مع قناة "NHK" اليابانية، أنه قد جرى التخطيط لحفل تنصيب الحكومة الجديدة، ولكن تم إلغاؤه بعد ذلك وأبلغنا الدول التي أرسلت إليها الدعوات بإلغاء الحفل.
وتابع: "طالبان مستعدة لخلق مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة".
موضوعات ذات صلة
وحول احتمال مغادرة الأفغان للعمل في المؤسسات اليابانية، قال شاهين إن "أي شخص لديه جواز سفر وتأشيرة ساريتين يمكنه مغادرة البلاد".
يأتي هذا فيما طالب مجلس الأمن الدولي بأن تشكل حركة طالبان حكومة شاملة بمشاركة المرأة في أفغانستان.
وجاء في قرار اعتمده مجلس الأمن بالإجماع، أن المشاركة التمثيلية واحترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الأطفال والأقليات، هما في غاية الأهمية.
كما مدد القرار مهمة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان "أوناما" لمدة ستة أشهر، وتتولى بعثة "أوناما" مسؤولية تنسيق عملية التنمية السياسية والمساعدات الإنسانية في أفغانستان، كما تراقب مدى الامتثال لقواعد حقوق الإنسان بالبلاد.
من جانبه، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن سفير المنظمة الدولية الذي يمثل الحكومة الأفغانية التي أطيح بها، طلب البقاء في مقعد بلاده في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، فيما قد يسبب مواجهة مع حكومة طالبان إذا حاولت تعيين مبعوثها إلى المنظمة.
وبعث السفير غلام إسحق زاي رسالة موقعة منه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش تضم قائمة بأسماء الوفد الأفغاني إلى الجمعية العامة، وذلك حسبما أفاد فرحان حق المتحدث باسم جوتيريش.
ولم يتضح بعد إن كانت طالبان، التي سيطرت على مقاليد الأمور في أفغانستان الشهر الماضي مع انسحاب القوات الأمريكية والأجنبية من البلاد بعد عشرين عامًا من الحرب، سترسل مبعوثًا خاصًا بها إلى الأمم المتحدة.
ويسافر العشرات من زعماء العالم إلى نيويورك الأسبوع المقبل لحضور الاجتماع السنوي للمنظمة الدولية، ومن المقرر في الوقت الحالي أن يلقي إسحق زاي خطابًا في آخر يوم من الاجتماعات في 27 من سبتمبر .
ويجري التعامل مع أوراق اعتماد الوفود إلى الأمم المتحدة من قبل لجنة مؤلفة من تسعة أعضاء يجري تعيينهم سنويًا. وتضم اللجنة التي جرى الإعلان عنها يوم الثلاثاء أعضاء من جزر الباهاما وبوتان وتشيلي والصين وناميبيا وروسيا وسيراليون والسويد والولايات المتحدة.