لميس الحديدي: تقرير التنمية البشرية يخبرنا «إلى أين نتجه؟»

قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مصر عادت اليوم بعد توقف لإطلاق تقريرها الخاص بالتنمية البشرية من جديد متحدثًا عن لغة واضحة وحقيقية على الأرض، إذ رصد التطور على الأرض فيما يتعلق بكثير من المجالات، سواء مؤشر التعليم أو الصحة أو الحماية الاجتماعية أو الإصلاح الاقتصادي، موضحة أن مصر كانت تُطلق هذا التقرير كل عدد معين من السنوات، وآخر إصدار له كان في عام 2010.

وأضافت «الحديدي»، خلال تقديمها برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يُعرض على شاشة «أون»، أن تأخر إصدار التقرير كل هذه الفترة جاء بسبب الظروف التي حدثت أعقاب 2011، وتناول التقرير مؤشرات سوق العمل والبطالة والفقر وكافة المؤشرات التنموية، مؤكدة أن تلك المؤشرات التنموية عمدت الدولة المصرية العمل عليها وعن كثب في السنوات الأخيرة بغية تحقيق أعلى معدلات فيما يخصها.

وأوضحت الإعلامية أن هذا التقرير يتم إعداده بشكل مستقل عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزارة التخطيط، بما يعكس استقلالية إعداده، وبالتالي مصداقيته واستقلاليته في حكمه على التطورات الواقعة بالفعل في مصر، كما أن التقرير الأخير رصد في أرقامه تحسنًا كبيرًا في عدد من المناحي، فيما يخص التعليم والصحة والفقر والعمل، ويصوغ تصورًا لما يمكن أن تصل إليه مصر في غضون العشر سنوات القادمة.

وأشارت لميس الحديدي، إلى أن أهمية هذا التقرير أنه يخبرنا «أين نحن؟ وإلى أين يمكن أن نتوجه؟»، وهناك أشخاص كثيرة قد لا تكون استوعبت ما حدث اليوم في المؤتمر بلغة الأرقام، كونها صعبة على المواطن البسيط، لكن بكل بساطة فهذا التقرير عبارة عن مراجعة الإنجازات وشرح كيفية مجابهة التحديات، «بقراءة بسيطة للمؤشرات خلال عشر سنوات منذ صدور أخر تقرير سيجد أن تحسنًا كبيرًا حدث بالفعل في كافة المؤشرات».