لن نترك أسرته.. نقابة المهندسين تتابع قضية مهندس الدقهلية
أحمد المالح موقع السلطةأعلنت نقابة المهندسين، عن تكليفها الشؤون القانونية، بمتابعة قضية وفاة المهندس المتوفي أحمد عاطف، الذي كان يعمل بجامعة النيل، وعُثر على جثته أسفل كوبري جامعة المنصورة، بعد تغيبه لنحو 11 يوما. وقدمت النقابة واجب العزاء لأسرة المهندس.
وقال المهندس أحمد حشيش، أمين الصندوق المساعد، المتحدث الإعلامي لنقابة المهندسين، إنه تواصل مع عاطف الشربيني، والد المهندس المتوفي، أحمد عاطف الشربيني، الذي لقى حتفه بعد اختفاء دام عشرة أيام، ولفت حشيش، إلى أنه بناء على تعليمات المهندس هاني ضاحي، النقيب العام لمهندسي مصر، تم تقديم واجب العزاء لوالد المهندس القتيل، مؤكدا أن النقابة لن تترك أسرته.
وبحسب بيان عن النقابة، منذ قليل، فقد أكد المتحدث الإعلامي لنقابة المهندسين، أنه أوضح لوالد المهندس المتوفي، خلال التواصل معه أن الشؤون القانونية في النقابة، ستقوم بمتابعة القضية لمعرفة ملابساتها، أملا أن تظهر الحقيقة في أسرع وقت ممكن.
موضوعات ذات صلة
- صديقه منذ الطفولة .. معلومات عن المتهم بقتل مهندس الدقهلية
- تصريحات مثيرة من المتهم بقتل المهندس المختفي.. ويكشف كيف نفذ الجريمة
- عاجل.. جهود مكثفة لكشف لغز وفاة مهندس الدقهلية
- نقابة المهندسين تعلن شروط الحصول على درجة استشاري للمعماريين
- وادي دجلة يحقق المفجأة ويهزم الإسماعيلي بثنائية في الدوري
- نقابة المهندسين تشيد بمخرجات ملف التعليم الهندسي
- برتوكول تعاون بين بحوث البترول ونقابة المهندسين لهذا السبب
- شقق متوفرة بأسعار مخفضة لأصحاب 4 وظائف.. تعرف عليهم
- أول من فكر في بناء مجتمعات عمرانية.. نقيب المهندسين ينعى الكفراوي
- بالأسماء.. حركة تنقلات ضباط وزارة الداخلية: بينها قيادات شابة
- المهندسين تتعاقد مع 28 مستشفى وتضم كورونا لمشروع العلاج دون المسحة
- مجلس الشيوخ يرفع جلسته بعد إقرار قانون نقابة المهندسين
وتعود أحداث القضية، عندما اختفى المهندس أحمد عاطف، وهو يعمل معيدا بجامعة النيل، لمدة قاربت العشرة أيام، حتى تم العثور على جثته، قتيلا، في نهر النيل بمنطقة اسفل كوبري الجامعة، أمام نهر النيل بقرية ميت عنتر، التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية.
وعبرت زوجة المهندس المتوفى عن حزنها الشديد على وفاته، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلة: «11 يوم النهاردة وأنت بعيد عن العين، لكن مش بعيد أبدًا عن بالي وقلبي يا حبيبي، 11 يوم لا شوفتك ولا سمعت صوتك من آخر مكالمة قبل ما تغيب».
وواصت الزوجة حديثها الذي اعتبره البعض رسالة وداع له: «نفسي أشوفك ونفسي تشوف كنان، وسليم بكره هيستلم شهادة ميلاده وامبارح المفروض كان سبوعه، والله بسبب غيابك ما خدت بالي إن سبوع سليم كان امبارح».