أبو مازن: جاهزون لإجراء الانتخابات ولن نسمح بأي التفاف على حقنا بالقدس
محمد عباس موقع السلطةاستقبل الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفداً من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
وقال الرئيس أبو مازن، خلال اللقاء: “إننا شركاء في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية”.
وأكد الرئيس عباس أهمية وحدة الصف الداخلي في مواجهة التحديات المحدقة بالشعب الفلسطيني وقضيته، وعلى أهمية تصليب الجبهة الداخلية.
موضوعات ذات صلة
- الاحتلال يقتحم سهل عرابة بجنين واندلاع مواجهات في قرية عربونة
- نكشف تفاصيل الجلسة الثانية من المشاورات السياسية بين فلسطين واليونان
- وزير العمل الفلسطيني: الدول العربية لم تتوقف عن دعمها للقضية
- شاهد.. الاحتلال يشن غارات على قطاع غزة
- نشأت الديهي: حسام البدري ياخد امتياز في الفشل وإحباط الجماهير
- مفاجأة.. سائق تاكسي اكتشف هروب الأسرى من سجن جلبوع وليس شرطة الاحتلال
- من هو الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي؟.. نجح في الفرار من سجن جلبوع
- مطاردة.. تفاصيل مثيرة في هروب 6 أسرى من سجن إسرائيلي
- عاجل.. الرئيس الفلسطيني يهنئ نظيره الإسرائيلي بحلول رأس السنة العبرية
- عاجل.. الاحتلال ينصب حاجزًا عسكريًا ويعيق حركة المواطنين فى جنين
- إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة عن هروب 6 أسرى فلسطينيين
- تفاصيل هروب 6 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال الأقوى تأمينا
وشدد على أهمية حرية الرأي في إطار القوانين ذات العلاقة، مجدداً تأكيده على ما جاء في المرسوم الرئاسي رقم 5 لعام 2021 بشأن تعزيز الحريات العامة.
كما أكد الرئيس الفلسطيني أهمية الاستمرار في التواصل ما بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة الرسمية، ضمن اطار العمل التكاملي.
ووضع الرئيس عباس الحضور في صورة آخر التطورات سواء فيما يتعلق بالوضع السياسي أو الشأن الداخلية.
وحول ملف المصالحة، أكد الرئيس عباس أهمية تعزيز الأجواء وتهيئة المناخات الديمقراطية والحوارات المعمقة، مجددا التأكيد على الموقف الثابت بأن تشكيل حكومة وحدة وطنية تتطلب الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
وتابع الرئيس عباس: “إننا جاهزون لإجراء الانتخابات العامة، وفي مقدمتها في مدينة القدس، ولن نسمح بأي محاولات للالتفاف على الحق الفلسطيني في السيادة على القدس”.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد، في مداخلاتهم، وقوفهم مع القيادة في مواجهة الضغوطات الخارجية التي تمس حقوق شعبنا الثابتة.
كما جرى الحديث حول احترام الحريات العامة، وتم الاتفاق على استمرار الحوار وتبادل الآراء، سواء فيما يتعلق بالشأن الداخلي والخارجي على مستوى المؤسسات الدولية والمجتمع المدني.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، أن مفتاح الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط هو إنهاء الاحتلال ودعم حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية