عاجل.. التلفزيون الغيني يعلن وقف العمل بالدستور
كتب أحمد الملاح موقع السلطةأفاد بيان لعسكريين في التلفزيون الغيني، اليوم الاحد، بوقف العمل بالدستور مع اعتقال القوات الخاصة للرئيس الغيني.
وكانت قد تواردت أنباء، الأحد، عن اعتقال رئيس غينيا من قبل قوات نفذت انقلابا عسكريا في البلاد.
ونقل موقع "غينيا نيوز" عن "مصادر موثوق بها" القول إن العسكريين الانقلابيين اعتقلوا الرئيس ألفا كوندي البالغ من العمر 83 عاما وعددا من كبار المسؤولين الآخرين في البلاد.
موضوعات ذات صلة
- أزمة في بريطانيا بسبب تطعيم المراهقين ضد كورونا.. اعرف التفاصيل
- في يوم واحد.. قطر تسجل 130 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 219 حالة
- رفع 175 طن مخلفات وإصلاح وتركيب 361 عمود إنارة في المنيا.. طالع التفاصيل
- قطع مياه الشرب عن أهالي الشارع الجديد بالمنيا.. اعرف السبب
- عاجل.. مصرع وإصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارتين على طريق ميت غمر
- العراق وفرنسا يوقعان اتفاقًا لاستثمار الغاز وتطوير الحقول النفطية
- آخر تطورات بعثة المنتخب المغربي فى غينيا بعد محاولة الإنقلاب بالدولة
- انطلاق برنامج تنمية مهارات العاملين بجامعة أسيوط
- والدته مصرية.. إسرائيل توافق على تعيين سفيرها الجديد في أمريكا
- جامعة سوهاج تبحث سبل تفعيل الكتاب الإلكتروني.. اعرف التفاصيل
- رئيس لجنة العمل بنقابة الموسيقيين يُهين حسن شاكوش ويقلل من شأنه
- الرئيس السيسي: العمل الخيري تحول إلى ثقافة وسلوك راسخ في الشخصية المصرية
وتداول نشطاء في مواقع التواصل لقطات تظهر كوندي محاطا بمجموعة من العسكريين.
وأفادت مجلة "جون أفريك" الفرنسية بأن الانقلاب يقوده عناصر من وحدة النخبة للمهمة الخاصة في الجيش التي تم إنشاؤها عام 2018، مشيرة إلى أن المنطقة التي يقع فيها القصر الرئاسي تعرضت منذ صباح اليوم لقصف مكثف.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن زعيم الانقلابيين هو قائد تلك الوحدة المدعو مامادي دومبوي، وهو عنصر سابق في الفيلق الأجنبي الفرنسي.
وأفادت وسائل إعلام بأم دومبوي أعلن قبل قليل عن حل الحكومة ووقف العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد.
وكان صوت إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة قد سُمع وسط عاصمة غينيا، كوناكري، صباح الأحد، فيما شوهد عدد كبير من الجنود في الشوارع.
ولم يرد تفسير وقتها للتوتر المفاجئ وسط كوناكري، حيث مقر الرئاسة ومؤسسات الدولة ومكاتب تجارية، وتحدّث سكان في منطقة كالوم (التي تشمل وسط العاصمة) تواصلت معهم وكالة "فرانس برس" عن "إطلاق نار كثيف.
وأفادوا بأنهم شاهدوا عدداً من الجنود يأمرون السكان بالعودة إلى منازلهم وعدم مغادرتها.
بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان وقوع "إطلاق نار كثيف في وسط كوناكري".
وقال مصدر عسكري لـ"رويترز" إنه تم إغلاق الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بحي كالوم، وتمركز العديد من الجنود بعضهم مدجج بالسلاح حول القصر الرئاسي.
كما ذكر مسؤول حكومي كبير لـ"رويترز" أن "الرئيس، ألفا كوندي، لم يصب بأذى لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى"، بينما قال إنه "رأى مدنياً مصاباً بأعيرة نارية".
وأظهرت لقطات بثت على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق نار كثيف في أنحاء المدينة ومركبات تحمل جنوداً تقترب من البنك المركزي القريب من القصر.
وشاهد مراسل لـ"رويترز" رتلين من العربات المدرعة والشاحنات الصغيرة، يتجهان نحو ميناء كوناكري بالقرب من القصر أيضا. وصاحب أحد الرتلين سيارة بيضاء بدا أنها سيارة إسعاف.
من جهتها أفادت وسائل إعلام غينية بأن "إطلاق النار قرب القصر الرئاسي كان محاولة انقلابية"، مشيرةً إلى "القبض على 25 عسكريا متورطين في محاولة الانقلاب".
وعلى مدى عشر سنوات من حكم كوندي، شهدت غينيا نموا اقتصاديا مستداما بفضل ثروتها من البوكسيت وخام الحديد والذهب والألماس، لكن قلة من مواطنيها تمتعوا بالمزايا.
وفي أكتوبر الماضي، فاز كوندي البالغ من العمر 83 عاماً بفترة رئاسة ثالثة في انتخابات شابتها احتجاجات عنيفة قُتل فيها العشرات.