سفير مصر يستعرض الفرص الاستثمارية أمام مجلس الأعمال الكندي
كتب أحمد سعيد موقع السلطةألقى السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى كندا، كلمة أمام الاجتماع الشهري لمجلس إدارة المؤسسة المنعقد بالفيديو كونفرانس، والذي يضم رؤساء مجالس إدارات ومسئولي كبرى الشركات الكندية المستثمرة فى الشرق الأوسط والدول العربية أو الراغبة فى الاستثمار، مثل شركات بومباردييه وسكايباور وبتروتكنا، إضافة إلى مسئولي عدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية الكندية.
وجاء ذلك بناء على دعوة من مجلس إدارة مجلس الأعمال الكندي العربي.
واستعرض السفير المصري أوجه التقدم الجاري في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية في مصر، والفرص الاستثمارية القائمة والتعاون الاقتصادي بين مصر وكندا، متناولاً الإنجازات في مجالات البنية التحتية والطاقة وجذب الاستثمار الأجنبي والسياحة، الأمر الذى انعكس بشكل واضح فى تقييم المؤسسات المالية الدولية التي تصنف مصر كقوة اقتصادية صاعدة تتمتع بامكانيات اقتصادية كبيرة.
موضوعات ذات صلة
- محافظ أسوان: إنهاء 90 % من مشروع تحسين مياه الشرب
- عاجل.. العثور على جثة شاب مقتول في العياط
- وفاة باحث جولوجيا عن عمر ناهز الـ88 عامًا
- عاجل.. بريطانيا تسجل 26 ألفا و476 إصابة و48 وفاة بكورونا
- الأهلي يفتتح جراج فرع النادي بمدينة نصر
- الزراعة تعلن ضبط 126 طنا من اللحوم والدواجن والأسماك الفاسدة
- مانشيني: جورجينيو يستحق الكرة الذهبية
- قائد منتخب مصر يعتذر للجماهير بعد توديع بطولة إفريقيا
- عاجل.. مدرب الأهلي يوافق على تدريب النصر السعودي
- بمواصفات خرافية.. شاومي تطرح هاتفها الجديد Redmi 10 بالسوق المصرية
- عاجل.. إصابة 15 شخصًا في انفجار بالقرب من مركز شرطة بكولومبيا
- 10 آلاف جنيه غرامة عقوبة سير التوك توك بالمحاور الرئيسية في الإسكندرية
وشهدت كلمة السفير المصري التطرق إلى المشروعات القومية الضخمة التي تعمل الحكومة المصرية على إنجازها في الوقت الراهن، وما تمثله من فرص كبيرة للاستثمار من قبل الشركات الكندية مثل مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمثلث الذهبي، وحياة كريمة، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، وغيرها من المشروعات الكفيلة بتغيير الخريطة الاقتصادية والاجتماعية لمصر، وتحويلها إلى قوة اقتصادية كبيرة في المنطقة والعالم.
وتطرقت كلمة السفير أحمد أبو زيد إلى وضع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مبرزاً التطورات الإيجابية الأخيرة، وأهمها أن مصر أصبحت الشريك التجارى الأول لكندا فى أفريقيا، والشريك التجاري الثانى فى الدول العربية، إضافة إلى إسناد الحكومة المصرية مسئولية تنفيذ مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة إلى شركة بومباردييه الكندية، وافتتاح فروع عديدة للجامعات الكندية فى مصر، والتعاون القائم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعدد من الجامعات الكندية فى مجال الذكاء الاصطناعى، فضلا عن قيام كبرى شركات التعدين الكندية، والمصنفة من أكبر شركات التعدين في العالم، بتوقيع اتفاقات مع وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية للتنقيب عن الذهب في مصر.
وأشاد السفير بتنوع الاستثمارات الكندية في مصر لتشمل مجالات مثل الخدمات المالية، والتعدين، والبنية التحتية، والبترول، والغاز الطبيعي، وإنتاج الميثانول، وهو ما يدل على ثقة مجتمع الأعمال الكندي في مناخ الأعمال في مصر.
ولاقت كلمة السفير المصري تفاعلاً كبيراً من أعضاء مجلس إدارة مجلس الأعمال الكندي العربي، والذين حرصوا على الاستفسار عن التسهيلات والمزايا التي توفرها الحكومة المصرية للاستثمار الأجنبي، معربين عن سعادتهم بالعرض الذي قدمه السفير لمناخ الاستثمار والفرص الاقتصادية المتوفرة في مصر، وتطلعهم لمواصلة التنسيق والتعاون المثمر مع سفارة مصر لدى كندا في مجال تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.