عاجل.. اللبنانيون يقطعون الطرق احتجاجًا على رفع أسعار البنزين
كتب أحمد سعيد موقع السلطةاندلعت احتجاجات في مختلف مناطق لبنان، اليوم الاثنين، بسبب غياب المحروقات من محطات الوقود، على الرغم من قرار الحكومة اللبنانية أمس بـ رفع أسعار البنزين، بنسبة قياسية وصلت إلى 66% بداعي مواجهة نقص المحروقات في السوق، وذلك بعد مشاورات بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وحاكم مصرف لبنان المركزي.
وجاء تطبيق أسعار البنزين الجديدة في لبنان، كخطوة تعني عمليا رفع الدعم عنه، وهي الخطوة التي رأت الحكومة اللبنانية أنها ضرورة لمواجهة النقص الحاد في المحروقات التي تتسبب في معاناة المواطنين يوميا.
وذكرت قناة «روسيا اليوم»، أن عددًا من اللبنانيين قطعوا الطرقات بالسيارات والشاحنات، بينما لجأ آخرون لقطع الطرق بالإطارات المشتعلة بالحجارة والحواجز.
موضوعات ذات صلة
- مدافع الزمالك على أعتاب الرحيل إلى صفوف الاتحاد السكندري
- كل ما تريد معرفته عن تنسيق الجامعات الخاصة
- مفجأة بشأن مشاركة محمد صلاح مع الفراعنة أمام الجابون
- عاجل.. العثور على جثة شاب بشوارع كرداسة
- السعودية تسجل 360 إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. القبض على 4 إرهابيين من تنظيم ”داعش” في العراق
- فاركو يكثف مفاوضاته لضم نجم إنبي
- يورجن كلوب يتحدث عن انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان
- تعرف على أسعار الأسمنت في مصر اليوم الاثنين؟
- ما حكم الدين في ترك الزوجة للمنزل بسبب الخلافات الزوجية؟
- 4 تجارب مؤلمة للمصرين مع لصوص الحسابات البنكية
- إندونيسيا تسجل 9 آلاف و604 إصابات جديدة و842 وفاة بفيروس كورونا
ويعاني لبنان خلال الأسابيع الماضية من أزمة وقود حادة، حيث ينتظر المواطنون لساعات طويلة أمام محطات الوقود للحصول عليه، بينما يتم تهريب كميات كبيرة منه لبيعها بأسعار الدولار في السوق السوداء، والذي يقابل 20 ألف ليرة، في حين السعر الرسمي للدولار الأمريكي في لبنان نحو 8 آلاف ليرة لبنانية.
وتمتد طوابير الانتظار أمام محطات الوقود لكيلومترات، في وقت تعاني كثير من المرافق والمؤسسات العامة والخاصة من أزمة نقص الوقود، خصوصا بعض المستشفيات.
وأمام بيع المحروقات في السوق السوداء وتهريبه، يعمل الجيش اللبناني على مكافحة عمليات تهريب الوقود، ولجأ الجيش إلى قرار بتوزيع أي كميات وقود يتم ضبطها على المواطنين ومجانا.
وكان مصرف لبنان المركزي، قد أوقف تمويل سعر الوقود وفق السعر الرسمي للدولار، الأمر الذي شكل خطوة مهدت لقرار رفع الدعم عن المحروقات في لبنان، في وقت يخشى كثير من المراقبين أن يتسبب القرار الجديد بشأن أسعار البنزين في مفاقمة الأوضاع.