الدفاع الروسي: الحرب النفسية أصبحت أداة للمواجهة
أ ش أ موقع السلطةأكد مستشار وزير الدفاع الروسي، أندريه إيلنيتسكي، أن الحرب النفسية أصبحت أهم أداة للمواجهة بين دول العالم، موضحا أن نطاق التهديدات وأساليب المواجهة بين الدول يتغير كثيرا، خاصة بعد ظهور نوع جديد من الحروب، وهو الحرب النفسية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) اليوم الأحد، عن إيلنيتسكي، قوله:"فهذه الحرب لم تبدأ اليوم ولا حتى بالأمس، لكنها تشكلت كأهم وسيلة ونوع من المواجهة العالمية في أيامنا هذه، والهدف من النوع الجديد من الحرب هو تدمير الوعي الذاتي، وتغيير الأساس العقلي والحضاري للمجتمع المستهدف.
ولاحظ إيلينسكي أن هذه الحروب النفسية تشن دون إعلان، ولا تظهر نتائجها على الفور، ولكن بشكل لا رجوع فيه، هذه الحروب تأتي عبر أهداف استراتيجية وتشغيلية، وعبر مراحل معينة، وتقنيات تنفيذية، وتقنيات دقيقة مصممة للتأثير على أشخاص معينين وعلى عامة الناس من الجمهور.
موضوعات ذات صلة
- مطار القاهرة يستقبل أكثر من 5 آلاف سائح قادمين
- 5634 إصابة جديدة بكورونا في العراق
- بوتين: التطورات في أفغانستان تلامس أمن روسيا بشكل مباشر
- بيلاروسيا تسجل 1302 إصابة جديدة بكورونا
- بوتين: آمل أن يحافظ الحزب الحاكم على موقعه الريادي في البرلمان
- وزير الدفاع والإنتاج الحربي يغادر إلى روسيا في زيارة تستغرق عدة أيام
- سفير روسيا بأفغانستان: طالبان تسعى لتسوية الوضع في بنجشير بطريقة سلمية
- بريطانيا: نحتاج لروسيا والصين للتأثير المعتدل على طالبان
- روسيا: فرض واشنطن عقوبات جديدة علينا خطوة عدائية
- روسيا: طالبان تسعى لتسوية الوضع في «بنجشير» بطريقة سلمية
- طالبان تعرض على المعارضة شمالي أفغانستان التسوية السياسية بوساطة روسية
- عاجل..ريال مدريد يتراجع عن ضم الفتى الذهبي
وفي حديثه عن المكون المعلوماتي للحرب الذهنية، أكد إيلينسكي أنه يتم من خلال إعادة تشغيل (إعادة تهيئة وصياغة) مجال المعلومات ومجال المعرفة والحقائق والمعلومات".
ويعتقد إيلنيتسكي أن النضال من أجل التاريخ هو أحد الجبهات الرئيسية لهذه الحرب، وأن المكون النفسي والعاطفي للحرب الذهنية ليس أقل تهديدا، لأنه يقوم على التلاعب بالوعي والحالات المزاجية والعواطف، عندما يتم تقديم الحالة المزاجية والتقييمات والآراء الضرورية بشكل غير مباشر إلى فرد أو مجموعات من الأفراد، (الناس والمجتمع ككل)، والتي يتم قبولها من قبل الناس دون وعي، ودون فهم الجوهر.
وتابع: "وبالتالي، في الحرب الذهنية فإن مساحة المعلومات مليئة تماما بالمحتوى الغريب على ثقافتنا وتقاليدنا، مما يؤدي إلى إرباك الناس، وتحويل أولويات التنمية والأسس الحضارية للمجتمع، من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتلاعب بالوعي العام وبالتالي يكون التأثير على العقل وعلى العقل الباطن.