فلسطين تطالب إسرائيل بعدم تغيير الأوضاع فى القدس
موقع السلطةأكدت الرئاسة الفلسطينية ضرورة إلغاء إسرائيل كافة الإجراءات التي تهدف لتغيير الأوضاع في مدينة القدس المحتلة، واحترام المقدسات الدنينية داخلها.
وأصدرت الرئاسة الفلسطينية، بيانا، بمناسبة الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى على يد شخص يهودي، جددت فيه مطالبتها للمجتمع الدولي بتوفير الحماية للأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس، قائلة: "المسجد الأقصى وكافة الأماكن المقدسة في القدس المحتلة مازالت مستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، حيث الاقتحامات مستمرة يوميًا".
انتهاك إسرائيل للقوانين الدولية
وأضافت أن إسرائيل رغم كل قرارات الشرعية الدولية بشأن القدس، والتي طالبتها بعدم المساس بقدسية الأماكن الدينية، خاصةً المسجد الأقصى، باعتباره موقعًا إسلاميًا مقدسًا مخصصًا للعبادة، إلا أنها ما زالت تضرب تلك القرارات بعرض الحائط، وتدير الظهر لكل المخاطر التي يمكن أن تنشب نتيجة سياساتها المتهورة غير المسؤولة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. اعتداء إسرائيلى على مصلين في الأقصى
- روسيا تفرض عقوبات على وزير الخارجية وسكرتير مجلس الأمن والدفاع الأوكرانيين
- الجيش السوري يعلن تفاصيل إحباط هجوم إسرائيلي على دمشق وحمص
- 5024 إصابة جديدة بفيروس كورونا في إسرائيل
- إسرائيل تعلن استئناف المنحة القطرية إلى قطاع غزة
- عاجل.. اقتحام سجن جلبوع الإسرائيلي وإصابات بالاختناق بين الطلبة في طولكرم
- لقاء الخميسي تدافع عن زوجها: أوسة خط أحمر
- أشتية: إسرائيل تجر الفلسطينيين إلى حالة فصل عنصري
- ماكرون: مجلس الأمن يحتاج إلى التصرف بشكل موحد فيما يخص أفغانستان
- مندوب أفغانستان بالأمم المتحدة: أخشى من حرب أهلية في كابول
- ألمانيا: المجتمع الدولي أخطأ في تقدير الوضع بأفغانستان
- عاجل| الأمم المتحدة: على جميع الدول الاستعداد لاستقبال اللاجئين الأفغان
وشددت الرئاسة الفلسطينية على أن القدس خط أحمر ولن نقبل المساس بها، وأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ولن تحيد عنه، مرسلةً تحية لأهالي القدس المرابطين في الأقصى على صمودهم في وجه المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى فرض تغيير زماني ومكاني عليه.
وطالبت السلطة إسرائيل، بإلغاء كافة التدابير التي من شأنها تغيير وضع القدس، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2334 لسنة 2016، الذي اكد صراحة عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية.
في السياق ذاته، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» أن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر، والمسجد الأقصى «سيبقى خالصا للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة».