نصر الله يتحدى: ناقلة وقود إيرانية ستبحر إلى لبنان
محمد عباس موقع السلطةقال الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، اليوم الخميس، إن ناقلة نفط ستنطلق من إيران «في غضون ساعات»، لجلب إمدادات الوقود التي تشتد الحاجة إليها فى لبنان، وذلك في تحدى للعقوبات الأمريكية وفقا لتقرير نشرته وكالة «فرنس برس» صباح اليوم.
وكان نصر الله، قال في وقت سابق، إنه سيلجأ إلى حليف حركته طهران إذا فشلت السلطات في معالجة النقص الحاد والمتزايد في الوقود الناجم عن أزمة اقتصادية وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أسوأ الأزمات على كوكب الأرض منذ منتصف القرن التاسع عشر.
وهذه الخطوة، التي تحظرها العقوبات الأمريكية على صناعة النفط الإيرانية، قد تجر لبنان إلى حرب بحرية سرية بين طهران وإسرائيل على حد وصف وكالة «فرانس برس».
موضوعات ذات صلة
- وزير دفاع قبرص: الجيش اللبناني العمود الفقري لبلاده
- راغب علامة يوجه رسالة شديدة اللهجة للسياسيين اللبنانيين
- فنانة شهيرة تشعل غضب اللبنانيين.. اعرف التفاصيل
- يارا: صلوا من أجل لبنان
- شيخ الأزهر يعزي الشعب اللبناني في ضحايا انفجار عكار
- عون: لن أستقيل ولن يهزني أحد
- الأردن ترسل طائرة مساعدات طبية إلى لبنان
- الرئيس اللبناني: لن أستقيل وسأقوم بواجباتي حتى النهاية
- 1515 إصابة جديدة بكورونا في لبنان
- عاجل.. انقطاع التيار الكهربائي بجميع أنحاء البلاد والحكومة تكشف الأسباب
- كان الله في عونكم.. شريهان تتضامن مع الشعب اللبناني بعد انفجار عكار
- البرلمان العربي يعزي لبنان في ضحايا حادث انفجار عكار
وقال نصر الله خلال كلمة متلفزة بمناسبة إحياء ذكرى عاشوراء: إن السفينة من لحظة إبحارها في الساعات المقبلة وحتى دخولها المياه «المتوسط»، ستعتبر أراض لبنانية، مضيفا: «للأمريكيين والإسرائيليين أقول: إنها أرض لبنانية».
وتابع: إن أول سفينة ستجلب الوقود لكنه أضاف: أن المزيد من السفن ستتبعها لمعالجة النقص الذي أدى إلى توقف لبنان، بينما لم يحدد نصر الله، أين أو كيف ستصل الشحنة إلى لبنان وتفريغها.
ومنذ فبراير من هذا العام، انخرطت إيران وإسرائيل في «حرب خفية»، حيث تعرضت السفن المرتبطة بكل دولة لهجوم في المياه حول الخليج على حد تعبير وكالة «فرنس برس» في تقريرها حول كلمة نصر الله.
وبدون وقود الديزل اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، واجه اللبنانيون مؤخرا، انقطاعات في التيار الكهربائي تصل إلى 22 ساعة في اليوم، مع إغلاق الشركات والمستشفيات والمكاتب الحكومية.