الصين تغلق «جزئيًا» أحد أكبر مرافئ العالم بسبب «كوفيد-19»
وكالات موقع السلطةأغلقت الصين جزءًا من أحد أكبر مرافئ العالم بسبب وباء كوفيد-19، في وقت ترخي الاضطرابات في النقل اللوجستي بثقلها كثيراً على سلاسل الإمداد.
ويقع ميناء نينجبو تشوشان على بعد 250 كيلومتراً جنوب شنجهاي وهو أحد الموانئ الصينية الرئيسية للشحن.
العام الماضي، عبرت بضائع يصل وزنها إلى 1.2 مليار طن من هذا المرفأ، وهو الثالث في العام من حيث الشحن.
موضوعات ذات صلة
- الكويت: تطعيم 70% من السكان ضد كورونا بنهاية سبتمبر المقبل
- وزير الصحة اليمني يُطالب الصين بمزيد من الدعم لمواجهة «كورونا»
- 1987 إصابة جديدة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية
- هولندا تواجه كورونا بـ21.7 مليون جرعة لقاحات كورونا
- مسؤول ياباني: انتشار إصابات كورونا بوتيرة لم نشهدها من قبل
- هبوط أسهم اليابان مع تضرر «الرقائق»
- سامسونج تكشف عن نموذجين جديدين من الهواتف القابلة للطي
- عاجل.. قيود كورونا تضرب قطاع الخدمات في الصين
- بايدن يشيد بنجاح أولمبياد طوكيو
- الصين تسجل 108 إصابات جديدة بكورونا محليًا
- ألمانيا تمنح 5 دول جرعات تطعيم ضد كورونا من تطوير أسترازينيكا
- كوريا: موديرنا تورد جرعات لقاح أقل من المخططً في أغسطس
وقال مسؤول عن تشغيل محطة ميشان في المرفأ جيانغ ييبينغ، إنه منذ اكتشف، الأربعاء، إصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف الموظفين، ”أوقف النشاط فوراً وأُغلقت المنطقة” المعنية في المرفأ.
ومحطة ميشان التي شُيّدت حديثاً، لديها قدرة استيعابية تصل إلى 10 ملايين حاوية، حسب الصحافة الصينية.
لم تحدّد بعد السلطات كيف تمكنت إصابة بكوفيد من الوصول إلى صفوف الموظفين في المرفأ إذ إنهم مبدئياً ملقحون ويخضعون لفحوص بشكل منتظم.
لكن وُضع قرابة ألفين منهم في العزل احترازياً.
وقد يفاقم إغلاق محطة في ميناء نينغبو تشوشان وضع النقل البحري الذي يخضع لضغوط على المستوى العالمي بسبب القيود الصحية وإعادة تشغيل العجلة الاقتصادية، ما أدى إلى زيادة الطلب على السلع.
في مايو، تسبب إغلاق موقت لمرفأ يانتيان الصيني (جنوب) بسبب فيروس كورونا المستجد بتأخير تسليم البضائع لأسابيع.
سيطرت الصين بشكل كبير على وباء كوفيد-19 منذ ربيع العام 2020، إلا أنها تواجه منذ الشهر الماضي ارتفاعاً في عدد الإصابات على أراضيها.
وسجّلت الخميس 81 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بينها 38 محلية.
بالطبع لا يزال هذا العدد منخفضاً جداً مقارنة بالأعداد المسجّلة في دول أخرى، لكن البؤرة الحالية هي الأكبر من حيث المدى الجغرافي، من بين تلك المرصودة في الأشهر الأخيرة في الصين.