الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في أفغانستان: عنف عبثي
وكالات موقع السلطةدعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى وقف عاجل وكامل ودائم لإطلاق النار في أفغانستان، منددا بتكثيف حركة طالبان لهجماتها الدموية.
وقال وزير خارجية الاتحاد جوزيف بوريل، والمفوض الأوروبي لشؤون إدارة الأزمات، يانيش لينارسيتش، في بيان مشترك، إن «الهجوم العسكري لحركة طالبان يتناقض مع التزامها بتسوية النزاع بالتفاوض وبعملية السلام في الدوحة».
وأضاف البيان: «يلحق هذا العنف العبثي معاناة هائلة بالمواطنين الأفغان، ويزيد عدد الأشخاص الذين ينزحون بحثًا عن الأمان والمأوى».
موضوعات ذات صلة
- روسيا : العقوبات الأوروبية أحادية الجانب تحول دون تطوير التعاون
- ممثل الشئون الخارجية يؤكد دعم الاتحاد الأوروبى للبنان
- عاجل.. انفجار هائل يهز العاصمة الأفغانية كابل
- الأمم المتحدة: عواقب النزاع في أفغانستان كارثية
- أوروبا تعلن تحصين 60% من السكان.. والولايات المتحدة: 70% من البالغين
- واشنطن تعتزم الإعلان عن برنامج لتوطين «المتعاونين الأفغان» بصفة لاجئين
- الرئيس الأفغاني يرجع التدهور الأمني إلى الانسحاب الأمريكي المفاجئ
- واشنطن تستعد للإعلان عن برنامج لجوء جديد للمتعاونين الأفغان
- ألمانيا تتمسك بترحيل المجرمين إلى أفغانستان
- أفغانستان: 319 إصابة جديدة بفيروس كورونا و28 حالة وفاة
- الكونجرس الأمريكي يتعهد بدعم القوات الأفغانية
- الاتحاد الأوروبي يعلن حضور 13 ألف مشجع لنهائي السوبر
وشدد البيان على أن «انتهاكات مبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان ما زالت تهز البلاد، خصوصًا في مناطق سيطرة طالبان، على غرار عمليات قتل المدنيين تعسفا وخارج نطاق القانون، وجلد النساء في العلن، وتدمير البنية التحتية».
وأعلن أنه «يمكن لبعض هذه الأفعال أن ترقى إلى جرائم حرب، ويتعيّن التحقيق حولها، ومحاسبة مقاتلي وقادة طالبان المسؤولين عنها».
ودعا إلى وقف عاجل وكامل ودائم لإطلاق النار، لمنح السلام فرصة جديدة.
وارتفع مستوى العنف في أنحاء أفغانستان منذ مطلع مايو، عندما أطلقت طالبان عملية هجومية في أجزاء واسعة من البلاد، تزامنًا مع بدء الجيش الأمريكي آخر مراحل انسحابه، مسدلاً الستار على حرب استمرت 20 عامًا.
واستولت طالبان بموجب هذا الهجوم على مناطق ريفية شاسعة ومعابر حدودية رئيسية، وتخوض في الأيام الأخيرة معارك شرسة ضد القوات الأفغانية الحكومية، في محاولة للسيطرة على مدن رئيسية.