كوريا الجنوبية وأمريكا تؤكدان تعزيز التعاون في مجال الأمن السيبراني
أ ش أ موقع السلطةأكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن (سول) و(واشنطن) اتفقتا على تعزيز التعاون في الاستجابة المشتركة للتهديدات المتزايدة عالمية في مجال الأمن السيبراني، وذلك أثناء اجتماع للجنة الدفاع المشتركة بشأن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، اليوم الخميس - أن الجانبين عقدا الجلسة الأولى للجنة التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر الفيديو، واتفقا على إنشاء أنظمة لتبادل المعلومات مختلفة لتعزيز قدرات المكافحة من خلال تأمين قابلية أفضل للتشغيل البيني.
وأوضحت أن الجانبين اتفقا على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما فيها أنظمة أسلحة المكافحة.
موضوعات ذات صلة
- ترامب عن تفشي كورونا: الإعلام كان سينتقدني لو كنت مكان بايدن
- عاجل.. قيس سعيد يعفي سفير تونس في الولايات المتحدة الأمريكية من مهامه
- عاجل.. إغلاق مبنى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون
- السفير الأمريكي بالعراق: العلاقة مع بغداد لن تتأثر بتغيير الإدارات
- اللقاح يمنح الولايات المتحدة حصانة ضد طفرات كورونا
- أوروبا تعلن تحصين 60% من السكان.. والولايات المتحدة: 70% من البالغين
- واشنطن تعتزم الإعلان عن برنامج لتوطين «المتعاونين الأفغان» بصفة لاجئين
- الرئيس الأفغاني يرجع التدهور الأمني إلى الانسحاب الأمريكي المفاجئ
- إندونيسيا تستقبل 3.5 مليون جرعة لقاح موديرنا من أمريكا
- كوريا الجنوبية تسجل 1219 إصابة جديدة بكورونا
- ماليزيا تمدد الطوارئ في ساراواك لتجنب إجراء انتخابات
- كينيا.. تسجل 945 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد
وفي سياق آخر.. صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين الموظفة السابقة في وكالة الأمن القومي (NSA) جين إيسترلي، مديرة جديدة لوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA).
وحسبما أفادت وكالة أنباء “ناس” الروسية، هنأ وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس في بيان له، جين إيسترلي على هذا التعيين.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية، التي عملت فيها إيسترلي في وقت سابق، كانت تدير برامج التنصت وجمع البيانات التي تسبب الكشف عنها من قبل إدوارد سنودن بوقوع فضيحة كبرى في العالم، حيث كانت برامج التنصت تطال حلفاء الولايات المتحدة.
وأصبحت إيسترلي المديرة الثانية لوكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، التي تم إنشاؤها في عام 2018.
وعلى صعيد آخر، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية كاسحة على مشروع قانون يهدف إلى محاربة جرائم الكراهية في الولايات المتحدة، حيث اتحد أعضاء المجلس للرد بعد تزايد الهجمات بشكل حاد ضد الأمريكيين من أصول آسيوية منذ بداية تفشي جائحة فيروس كورونا.
ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء، جاء التصويت بتأييد 94 من الحزبين واعتراض عضو استجابة لدعوات متزايدة للتحرك، بما في ذلك من الرئيس جو بايدن الذي أشار إلى إطلاق النار الشهر الماضي من قبل مسلح أبيض في ثلاثة منتجعات صحية في منطقة أتلانتا وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، وكان من بين الضحايا ست سيدات من أصول آسيوية.