رئيس الوزراء اليمنى يشيد بحرص بريطانيا على إحلال الأمن ببلاده
أ ش أ موقع السلطةأشاد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، بحرص بريطانيا على إحلال الأمن والاستقرار في اليمن، وما تبذله من جهود على المستوى الثنائي والدولي وفي مجلس الأمن، ودعمها المستمر للحكومة الشرعية باتجاه استعادة الدولة وإنهاء معاناة اليمنيين.
وبحث عبدالملك، خلال لقائه مع سفير المملكة المتحدة مايكل آرون لدى اليمن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية، المستجدات على الساحة اليمنية والتحركات الدولية لإحلال السلام في اليمن، وما تواجهه من رفض وتعنت من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، المستمرة في تصعيدها ضد المدنيين والنازحين والأعيان المدنية في السعودية، وعرقلتها المستمرة للأمم المتحدة من الوصول إلى خزان صافر النفطي.
وأعرب السفير البريطاني، عن تقدير ودعم بلاده للحكومة اليمنية الشرعية وجهودها لتخفيف معاناة الشعب اليمني وإحلال السلام، متمنياً للشعب اليمني تحقيق كل ما يصبو إليه في أمن واستقرار.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. سماع دوي انفجار في عدن جنوب اليمن
- الدفعة الثالثة من منحة النفط السعودية تصل إلى عدن
- عاجل.. التحالف العربي: تدمير 3 طائرات مفخخة أطلقت باتجاه السعودية
- عمان: ندعم جهود إحلال السلام في اليمن
- مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة فى اليمن
- اليمن: جرائم الحوثيين لن تكون عائقًا أمام الشعب والجيش لاستكمال تحرير الوطن
- عاجل.. مفاجأة في تشكيل الأهلي بالمباريات المقبلة
- الجيش اليمني يستعيد مدينة عوين الأخيرة بمديرية الصومعة
- الجيش اليمني يعلن استعادة مناطق واسعة والسيطرة عليها
- الجيش اليمني يعلن مقتل 13 حوثيًا في مأرب
- فرنسا تتسلم رئاسة مجلس الأمن لشهر يوليو
- البنك الدولي يمنح 150 مليون دولار لليمن وسط نقص في المساعدات
وكان قتل 11 من عناصر مليشيا الحوثي، في مواجهات مع الجيش اليمني شمال غرب مدينة تعز.
وأفاد مصدر عسكري يمني، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأن عناصر مليشيات الحوثي المدعومة من إيران فشلت في التسلل إلى مواقع قوات الجيش الوطني في معسكر الدفاع الجوي، حيث دارت مواجهات عنيفة قتل على إثرها 11 من العناصر وأصيب آخرين ولاذ من تبقى منهم بالفرار.
وكان دعا برنامج الأغذية العالمي، إلى حل مستدام للأزمة في اليمن، واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع المزيد من التدهور في الاقتصاد، مؤكدًا أن المساعدات الإنسانية الغذائية هي أفضل خط دفاع أول ضد الخسائر الفادحة في الأرواح في اليمن وهي حيوية في منع المجاعة، لكنها لا تستطيع حل الدوافع الكامنة وراء انعدام الأمن الغذائي في اليمن فالسلام فقط يمكنه تحقيق ذلك.
وحذر البرنامج ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ من أن التراجع الاقتصادي السريع والمثير للقلق في اليمن يهدد بتفاقم أزمة الجوع، وتسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال النصف الأول من عام 2021 في معاناة الملايين وأضعف قدرتهم على شراء ما يكفي من الغذاء.